كنيسه رئيس الملائكه ميخائيل بالاقصر

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
كنيسه رئيس الملائكه ميخائيل بالاقصر

كنيسه رئيس الملائكه ميخائيل بالاقصر وهو موقع مؤقت

المواضيع الأخيرة

» فينك ياصاحبى
شباب بلا تفكير I_icon_minitimeالأربعاء مايو 01, 2013 12:11 am من طرف رأفت ابن المسيح

» ( الانبا أمونيوس )
شباب بلا تفكير I_icon_minitimeالجمعة أبريل 12, 2013 12:10 am من طرف رأفت ابن المسيح

» موسوعة قصائد البابا الصوتية
شباب بلا تفكير I_icon_minitimeالسبت يوليو 09, 2011 6:15 pm من طرف ريمون عفى

» مجموعة كليبات خاصة باسبوع الآلام
شباب بلا تفكير I_icon_minitimeالثلاثاء أبريل 05, 2011 2:14 pm من طرف نانا

» + القمص /أنطونيوس القمص/عاذر القمص/متى وكيــــــــــل المطرانية
شباب بلا تفكير I_icon_minitimeالثلاثاء أبريل 05, 2011 2:07 pm من طرف نانا

» يارب لماذا
شباب بلا تفكير I_icon_minitimeالثلاثاء أبريل 05, 2011 1:47 pm من طرف نانا

» السفينة تيتانيك
شباب بلا تفكير I_icon_minitimeالثلاثاء أبريل 05, 2011 1:28 pm من طرف نانا

» هام وعاجل جدا لجميع المواقع والمنتديات المسيحية
شباب بلا تفكير I_icon_minitimeالثلاثاء أبريل 05, 2011 1:15 pm من طرف نانا

» آيات من الكتاب المقدس للتغلب على الإكتئاب
شباب بلا تفكير I_icon_minitimeالثلاثاء أبريل 05, 2011 1:08 pm من طرف نانا

التبادل الاعلاني


2 مشترك

    شباب بلا تفكير

    avatar
    يسوع رفيقى
    عضو مميز
    عضو مميز


    عدد المساهمات : 50
    السٌّمعَة : 13
    تاريخ التسجيل : 07/10/2009

    شباب بلا تفكير Empty شباب بلا تفكير

    مُساهمة من طرف يسوع رفيقى الجمعة أكتوبر 09, 2009 9:00 pm

    أجروكلم هذا ا لغلام

    عبارة قالها ملاك لملاك آخر في سفر زكريا (2: 4)؛ ولم يكن موضوع الكلام للغلام عن الخلاص، فالبشارة ليست من اختصاص أو عمل الملائكة، لكنه عمل المؤمنيين الذين تمتعوا بالخلاص الذي عمله الرب يسوع المسيح على الصليب· فملاك في يوم من الأيام كلّم كرنيليوس وقال له: >ارسل إلى يافا رجلاً، واستدعِ سمعان الملقَّب بطرس، وهو يكلمك كلامًا به تخلص أنت وكل بيتك< (أعمال11: 13 ، 14)· فلم يستطع الملاك أن يكلم كرنيليوس كلامًا به يخلص، لكن هذا يستطيع أن يفعله بطرس وأنت وأنا، لذا فالصوت لنا أجر وكلم هذا الغلام (الشاب)·

    والشاب الذي نكلّمه اليوم هو الشاب الذي يفرح في حداثته ويسرّه قلبه في أيام شبابه، ويسلك في طرق قلبه (أي يتبع أهواء قلبه وكل ما تراه عيناه)، لكنه لا يعلم أنه بسبب هذه الأمور يأتي الله به إلى الدينونة (جامعة11: 9)· ولمثل هذا الشاب نقول:


    1- الحداثة والشباب باطلان؛ فأيام الإنسان أشبار، والعمر كلا شيء، إنما نفخة كل إنسان قد جُعل، كخيال يتمشي الإنسان، والعمر يمضي ويزول· والحكيم، في أصحاح12 من سفر الجامعة، يوصي الشاب أن يذكر خالقه في أيام شبابه، لأن الحياة ماضية إلى الشيخوخة، سواء أراد الإنسان أو لم يُرد، والأشياء التي يعيش معظم الشباب لأجلها تفقد أهميتها مع تقدّم العمر·

    2- احذر من أفراح العالم؛ فالعالم والشيطان يقدِّمان للشباب أفراحًا زائفة خادعة، يعطيان الفرح بالخطية لوقت قصير جدًا ومحدود، ثم بعد ذلك يكتشف الإنسان الخدعة، فالأفراح والمسرّات العالمية الشيطانية تُبعد الإنسان عن الله >يحملون الدف والعود ويطربون بصوت المزمار··· فيقولون لله اُبعُد عنا، وبمعرفة طرقك لا نُسَرّ· من هو القدير حتى نعبده؟ وماذا ننتفع إن التمسناه؟< (أيوب21: 12-15)·

    3- احذر من أن تسلك في طرق قلبك؛ فقد حذر الرب شعبه قائلاً لهم: >ولا تطوفون وراء قلوبكم واعينكم التي أنتم فاسقون وراءها< (عدد15: 39)· لماذا؟ لأن >القلب أخدع من كل شيء، وهو نجّيس· مَن يعرفه؟< (إرميا17: 9)· فقد قال الرب يسوع: >لأنه من الداخل، من قلوب الناس، تخرج الأفكار الشرير: زنى فسق قتل··· جميع هذه الشرور تخرج من الداخل وتُنجّس الإنسان< (مرقس7: 21 ، 22)·

    4- لا تنخدع بالمظاهر؛ آه عندما يذهب القلب وراء العينين >لهم عيون مملوة فسقًا، لا تكُفّ عن الخطية··· لهم قلب متـدرِّب فـي الطمع (الشراهـة في الشهوة)< (2بطرس2: 14)، فأمور العالم تبدو كرسومات جميلة جذابة، لكنها على قطعة من الثلج الذي يذوب رويدًا رويدًا، فالعالم يمضي وشهوته، فهو زائل وسيذهب كله إلى غير رجعة، ولا يقدر أحد أن يحتفظ به، سواء كان في صورة غنى أو جاه أو مركز أو سلطان أو متعة أو ما شابه ذلك·

    5- المسيح يقدِّم الفرح الحقيقي؛ فإذا أردت أن تحصل على الفرح الحقيقي فيجب أن تطلبه من مصدره الصحيح الوحيد، وهو الرب يسوع نفسه· وتأكد أنك إذا استبعدته من حياتك ولم تقبله كمخلِّص شخصي لك، فعبثًا تطلب الفرح· واسمع هذه الكلمات من سجين مُقيَّد، ظروفه تحني النفس، لكن قلبه ممتلئ بالفرح الحقيقي: >افرحوا في الرب< (فيلبي3: 1)· إن جئت إلى الرب يسوع، الآن، تائبًا مؤمنًا به، تختبر الفرح في غفران خطاياك، ثم بعد ذلك في الشركة معه، وفي الاثمار له >جعلت سرورًا في قلبي أعظم من سرورهم···< (مزمور4: 7)·

    6- احذر من أن تستهين بغنى لطفه وإمهاله وطول أناته؛ فدينونة الله في بعض الأحيان قد تتأنى، وذلك دلالة على صلاح الله وصبره، فمع أنه يكره الخطية جدًا لكنه يحبك جدًا، وهو لطيف معك جدًا، فلا تُفسر لطفه بشيء آخر لكن ثق أنه إنما يقتادك إلى التوبة، فهو لا يشــاء أن يَهلِكَ أناسٌ، بل أن يُقبل جميع الناس إليه عن طريق الوسيط الوحيد الذي هو المسيح·

    7- يوم الدينونة قادم؛ فهذا أمر يقيني أعلنه الكتاب المقدس؛ فالمخلِّص الآن، هو الديان غدًا· واعلم أنه >مخيف هو الوقوع في يدي الله الحي< (عبرانيين 10: 31)· فبعد أن تنتهي سنة الرب المقبولة سيبدأ >يوم انتقام لإلهنا< (إشعياء61: 2)· واسمعه يقول عن خرافه التي تسمع صوته: >ولن تهلك إلى الأبد< (يوحنا10: 28)·
    رأفت يوسف توفيق
    رأفت يوسف توفيق
    عضو متشارك
    عضو متشارك


    عدد المساهمات : 1097
    السٌّمعَة : 5
    تاريخ التسجيل : 26/09/2009
    العمر : 55
    الموقع : قلب الرب يسوع

    شباب بلا تفكير Empty رد: شباب بلا تفكير

    مُساهمة من طرف رأفت يوسف توفيق الأربعاء أكتوبر 28, 2009 11:15 pm

    ربنا يبارك خدمتك

      الوقت/التاريخ الآن هو الجمعة أبريل 19, 2024 10:57 am