(4) القديسون
كنيستنا القبطية تُحب القديسين وتحترمهم.. وبالأكثر القديسين الذين سبقونا إلى السماء، لأنهم صاروا لنا كأنوار كاشفة، وعلامات للطريق.
"اذكروا مُرشديكم الذين كلموكم بكلمة الله. انظروا إلى نهاية سيرتهم فتَمثَّلوا بإيمانهم" (عب13: 7).
ونحن نكرّمهم لأن الله نفسه يُكرمهم.. "فإني أُكرم الذين يُكرمونني، والذين يحتقرونني يصغُرون" (1صم2: 30).
وهم قد أكرموا الله بتنفيذ وصاياه.. "فتكونون قديسين لأني أنا قدوس" (لا11: 45)، "بل نظير القدوس الذي دعاكم، كونوا أنتم أيضًا قديسين في كل سيرة. لأنه مكتوب: كونوا قديسين لأني أنا قدوس" (1بط1: 15،16).
لذلك فنحن نُسَر بهم.. "القديسون الذين في الأرض والأفاضل كل مسرتي بهم" (مز16: 3). "فأحب الشعب. جميع قديسيه في يدك، وهم جالسون عند قدمك يتقبلون من أقوالك" (تث33: 3)
والله نفسه مُمجد في قديسيه.. "متى جاء ليتمجد في قديسيه ويُتعجب منه" (2تس1: 10). لذلك فحينما نُمجد القديسين فإنما نحن نُمجد الله فيهم. وسوف يأتي السيد المسيح في مجيئه الثاني مع جماعة القديسين "في مجيء ربنا يسوع المسيح مع جميع قديسيه" (1تس3: 13)، "هوذا قد جاء الرب في ربوات قديسيه" (يه14). بل وسوف يشتركون في دينونة العالم "ألستم تعلمون أن القديسين سيدينون العالم؟" (1كو6: 2)، "متى جلس ابن الإنسان على كرسي مجده، تجلسون أنتم أيضًا على اثنى عشر كرسيًا تدينون أسباط إسرائيل الاثنى عشر" (مت19: 2 والقديسون هم الذين عرّفونا مشيئة الله "التي تكلم عنها الله بفم جميع أنبيائه القديسين منذ الدهر" (أع3: 21)، "كما تكلم بفم أنبيائه القديسين الذين هم منذ الدهر" (لو1: 70).
وهم الذين سوف نتشارك معهم في المجد الأبدي.. "شاكرين الآب الذي أهلنا لشركة ميراث القديسين في النور" (كو1: 12).
"أما قديسو العلي فيأخذون المملكة ويمتلكون المملكة إلى الأبد وإلى أبد الآبدين" (دا 7: 1
وقد أعطاهم الله مجدًا يفوق الوصف.. "وأنا قد أعطيتهم المجد الذي أعطيتني، ليكونوا واحدًا كما أننا نحن واحد" (يو17: 22). واعتبرهم نظيره "من يقبلكم يقبلني، ومن يقبلني يقبل الذي أرسلني" (مت10: 40).
والقديسون معنا في شركة عضوية جسد المسيح، وهذه العضوية لا تنتهي بانفصال الروح عن الجسد، بل بالعكس تستمر وتتأصل إلى الأبد..
فالقديسون في السماء أحياء "أنا إله إبراهيم وإله إسحاق وإله يعقوب. ليس الله إله أموات بل إله أحياء" (مت22: 32)، ومازالوا يُصلّون عنا حسب الوصية المتكررة بالإنجيل أن نصلي بعضنا لأجل بعض "أيها الإخوة صلُّوا لأجلنا" (1تس5: 25)، "وصلُّوا بعضكم لأجل بعض" (يع5: 16)، "طلبة البار تقتدر كثيرًا في فعلها" (يع5: 16).
نحن أغنياء بجماعة القديسين، وصلواتهم عنا في كل حين.. إنهم سحابة الشهود "لذلك نحن أيضًا إذ لنا سحابة من الشهود مقدار هذه محيطة بنا، لنطرح كل ثقل، والخطية المحيطة بنا بسهولة، ولنحاضر بالصبر في الجهاد الموضوع أمامنا" (عب12: 1).
ونحن فخورون بهذه العائلة الضخمة المقدسة من آبائنا القديسين التي تضم أطفالاً، وكبارًا، ورجالاً، ونساءً، وشباب من شهداء، ورهبان، وقديسين، وكهنة، وعلمانيين. شفاعتهم المقدسة تكون معنا آمين.أذكرونى فى صلواتكم (رشا رشاد )
كنيستنا القبطية تُحب القديسين وتحترمهم.. وبالأكثر القديسين الذين سبقونا إلى السماء، لأنهم صاروا لنا كأنوار كاشفة، وعلامات للطريق.
"اذكروا مُرشديكم الذين كلموكم بكلمة الله. انظروا إلى نهاية سيرتهم فتَمثَّلوا بإيمانهم" (عب13: 7).
ونحن نكرّمهم لأن الله نفسه يُكرمهم.. "فإني أُكرم الذين يُكرمونني، والذين يحتقرونني يصغُرون" (1صم2: 30).
وهم قد أكرموا الله بتنفيذ وصاياه.. "فتكونون قديسين لأني أنا قدوس" (لا11: 45)، "بل نظير القدوس الذي دعاكم، كونوا أنتم أيضًا قديسين في كل سيرة. لأنه مكتوب: كونوا قديسين لأني أنا قدوس" (1بط1: 15،16).
لذلك فنحن نُسَر بهم.. "القديسون الذين في الأرض والأفاضل كل مسرتي بهم" (مز16: 3). "فأحب الشعب. جميع قديسيه في يدك، وهم جالسون عند قدمك يتقبلون من أقوالك" (تث33: 3)
والله نفسه مُمجد في قديسيه.. "متى جاء ليتمجد في قديسيه ويُتعجب منه" (2تس1: 10). لذلك فحينما نُمجد القديسين فإنما نحن نُمجد الله فيهم. وسوف يأتي السيد المسيح في مجيئه الثاني مع جماعة القديسين "في مجيء ربنا يسوع المسيح مع جميع قديسيه" (1تس3: 13)، "هوذا قد جاء الرب في ربوات قديسيه" (يه14). بل وسوف يشتركون في دينونة العالم "ألستم تعلمون أن القديسين سيدينون العالم؟" (1كو6: 2)، "متى جلس ابن الإنسان على كرسي مجده، تجلسون أنتم أيضًا على اثنى عشر كرسيًا تدينون أسباط إسرائيل الاثنى عشر" (مت19: 2 والقديسون هم الذين عرّفونا مشيئة الله "التي تكلم عنها الله بفم جميع أنبيائه القديسين منذ الدهر" (أع3: 21)، "كما تكلم بفم أنبيائه القديسين الذين هم منذ الدهر" (لو1: 70).
وهم الذين سوف نتشارك معهم في المجد الأبدي.. "شاكرين الآب الذي أهلنا لشركة ميراث القديسين في النور" (كو1: 12).
"أما قديسو العلي فيأخذون المملكة ويمتلكون المملكة إلى الأبد وإلى أبد الآبدين" (دا 7: 1
وقد أعطاهم الله مجدًا يفوق الوصف.. "وأنا قد أعطيتهم المجد الذي أعطيتني، ليكونوا واحدًا كما أننا نحن واحد" (يو17: 22). واعتبرهم نظيره "من يقبلكم يقبلني، ومن يقبلني يقبل الذي أرسلني" (مت10: 40).
والقديسون معنا في شركة عضوية جسد المسيح، وهذه العضوية لا تنتهي بانفصال الروح عن الجسد، بل بالعكس تستمر وتتأصل إلى الأبد..
فالقديسون في السماء أحياء "أنا إله إبراهيم وإله إسحاق وإله يعقوب. ليس الله إله أموات بل إله أحياء" (مت22: 32)، ومازالوا يُصلّون عنا حسب الوصية المتكررة بالإنجيل أن نصلي بعضنا لأجل بعض "أيها الإخوة صلُّوا لأجلنا" (1تس5: 25)، "وصلُّوا بعضكم لأجل بعض" (يع5: 16)، "طلبة البار تقتدر كثيرًا في فعلها" (يع5: 16).
نحن أغنياء بجماعة القديسين، وصلواتهم عنا في كل حين.. إنهم سحابة الشهود "لذلك نحن أيضًا إذ لنا سحابة من الشهود مقدار هذه محيطة بنا، لنطرح كل ثقل، والخطية المحيطة بنا بسهولة، ولنحاضر بالصبر في الجهاد الموضوع أمامنا" (عب12: 1).
ونحن فخورون بهذه العائلة الضخمة المقدسة من آبائنا القديسين التي تضم أطفالاً، وكبارًا، ورجالاً، ونساءً، وشباب من شهداء، ورهبان، وقديسين، وكهنة، وعلمانيين. شفاعتهم المقدسة تكون معنا آمين.أذكرونى فى صلواتكم (رشا رشاد )
الأربعاء مايو 01, 2013 12:11 am من طرف رأفت ابن المسيح
» ( الانبا أمونيوس )
الجمعة أبريل 12, 2013 12:10 am من طرف رأفت ابن المسيح
» موسوعة قصائد البابا الصوتية
السبت يوليو 09, 2011 6:15 pm من طرف ريمون عفى
» مجموعة كليبات خاصة باسبوع الآلام
الثلاثاء أبريل 05, 2011 2:14 pm من طرف نانا
» + القمص /أنطونيوس القمص/عاذر القمص/متى وكيــــــــــل المطرانية
الثلاثاء أبريل 05, 2011 2:07 pm من طرف نانا
» يارب لماذا
الثلاثاء أبريل 05, 2011 1:47 pm من طرف نانا
» السفينة تيتانيك
الثلاثاء أبريل 05, 2011 1:28 pm من طرف نانا
» هام وعاجل جدا لجميع المواقع والمنتديات المسيحية
الثلاثاء أبريل 05, 2011 1:15 pm من طرف نانا
» آيات من الكتاب المقدس للتغلب على الإكتئاب
الثلاثاء أبريل 05, 2011 1:08 pm من طرف نانا