كنيسه رئيس الملائكه ميخائيل بالاقصر

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
كنيسه رئيس الملائكه ميخائيل بالاقصر

كنيسه رئيس الملائكه ميخائيل بالاقصر وهو موقع مؤقت

المواضيع الأخيرة

» فينك ياصاحبى
السنكسار( شهر برمهات ) I_icon_minitimeالأربعاء مايو 01, 2013 12:11 am من طرف رأفت ابن المسيح

» ( الانبا أمونيوس )
السنكسار( شهر برمهات ) I_icon_minitimeالجمعة أبريل 12, 2013 12:10 am من طرف رأفت ابن المسيح

» موسوعة قصائد البابا الصوتية
السنكسار( شهر برمهات ) I_icon_minitimeالسبت يوليو 09, 2011 6:15 pm من طرف ريمون عفى

» مجموعة كليبات خاصة باسبوع الآلام
السنكسار( شهر برمهات ) I_icon_minitimeالثلاثاء أبريل 05, 2011 2:14 pm من طرف نانا

» + القمص /أنطونيوس القمص/عاذر القمص/متى وكيــــــــــل المطرانية
السنكسار( شهر برمهات ) I_icon_minitimeالثلاثاء أبريل 05, 2011 2:07 pm من طرف نانا

» يارب لماذا
السنكسار( شهر برمهات ) I_icon_minitimeالثلاثاء أبريل 05, 2011 1:47 pm من طرف نانا

» السفينة تيتانيك
السنكسار( شهر برمهات ) I_icon_minitimeالثلاثاء أبريل 05, 2011 1:28 pm من طرف نانا

» هام وعاجل جدا لجميع المواقع والمنتديات المسيحية
السنكسار( شهر برمهات ) I_icon_minitimeالثلاثاء أبريل 05, 2011 1:15 pm من طرف نانا

» آيات من الكتاب المقدس للتغلب على الإكتئاب
السنكسار( شهر برمهات ) I_icon_minitimeالثلاثاء أبريل 05, 2011 1:08 pm من طرف نانا

التبادل الاعلاني


    السنكسار( شهر برمهات )

    رأفت يوسف توفيق
    رأفت يوسف توفيق
    عضو متشارك
    عضو متشارك


    عدد المساهمات : 1097
    السٌّمعَة : 5
    تاريخ التسجيل : 26/09/2009
    العمر : 55
    الموقع : قلب الرب يسوع

    السنكسار( شهر برمهات ) Empty السنكسار( شهر برمهات )

    مُساهمة من طرف رأفت يوسف توفيق الخميس أكتوبر 08, 2009 9:45 pm

    برمهات ( 1 برمهات)
    نسبة إلى ( بامونت ) اله الحرب والحرارة وهو الموصوف بالثور المنصور وفيه تشتد الحرارة لنضج المزروعات . أطلق علية المصريون أيضا شهر الشمس والحرارة الصغيرة .

    أمثال الشهر : برمهات روح الغيط وهات من السبع حاجات ، برمهات روح الغيط وهات قمحات وعدسات وبصلات ( لان فيه تحصد الزراعة وتوضع الغلة في الأجران ) ، عاش النصراني ومات لم يأكل الجبن في برمهات (لان فيه الصوم الأربعيني المقدس) .

    استشهاد القديسين مقرنيوس وتكلا ( 1 برمهات)

    في هذا اليوم تذكار استشهاد القديسين مقرنيوس وتكلا ، صلاته تكون معنا ولربنا المجد دائما آمين .

    نياحة القديس نركيسوس ( 1 برمهات)

    في مثل هذا اليوم من سنة 222 م تنيح الأب القديس نركيسوس أسقف بيت المقدس ، وهذا الأب قدم إلى بيت المقدس في سنة 190 م في عهد الكسندروس قيصر الذي كان محبا للنصارى . وكان هذا الأب قديسا كاملا في جميع تصرفاته ، فرعى شعبه أحسن رعاية ، ولم يلبث قليلا على كرسيه حتى مات الكسندروس ، وقام بعده مكسيميانوس قيصر ، وهذا أثار الاضطهاد على المسيحيين ، وقتل عدداً كبيرا من الأساقفة وغيرهم ، وهرب البعض تاركا كرسيه أما هذا الأب فقد منحه الله موهبة صنع العجائب ، ففي ليلة عيد القيامة كان الزيت قد نفذ من القناديل ، فأمر أن تملأ ماء فأضاءت. واستنار الجميع فى تلك الليلة من ضوء تعاليمه أيضا . ولكن عدو الخير لم يسكت ، فحرك البعض ضده ، فاتهموه بخطية النجاسة ، وكان جزاء الله مرا على أولئك الكاذبين ، إذ مات أحدهم محروقا ، واندلقت أمعاء آخر ، وذاب جسم الثالث من دوام المرض ، وقتل رابع ، وتاب الخامس ذارفا الدموع معترفا بذنبه .

    أما القديس فذهب إلى البرية واختفى فيها لئلا يكون بقاؤه سببا في عثرة أحد ، وأذ لم يعرف من أمره شيئا ، اختاروا عوضه آنسانا اسمه ديوس ، فقام زمانا ثم تنيح فقدموا آخر اسمه غوردينوس . ولما انقضى زمان الاضطهاد عاد الأب نركيسوس إلي أورشليم فقابله شعبه بفرح عظيم . وطلب إليه غورينوس أن يتسلم كرسيه فلم يقبل وآثر الوحدة . فألح عليه أن يبقى معه بالقلاية فأقام معه سنة تنيح على أثرها غورينوس ، فتسلم القديس نركيسوس كرسيه . وكان قد كبر وضعف جدا ، فطلب من أبنائه أن يختاروا أسقفا آخر عليهم فأبوأ . وحث أن الكسندروس أسقف القبادوقية حضر إلي بيت المقدس ليصلى ويعود ، ولما هم بالرجوع بعد العيد اذا بالشعب يسمع صوتا عظيما في كنيسة القيامة يقول " اخرجوا إلي باب المدينة الفلانى ، وأول من يدخل منه فهذا امسكوه وأبقوه مع نركيسوس ليساعده . فكما خرجوا إلي الباب التقوا بالأسقف الكسندروس فرجوه أن يقيم مع الأب نركيسوس ، فقبل بعد تمنع شيد ، ولبث معه الى أن تنيح ، وكانت مدة جلوس هذا الأب على كرسى الأسقفية سبعا وثلاثين سنة ، وجملة حياته مائة وست عشرة سنة. صلاته تكون معنا آمين .

    استشهاد القديس الكسندروس الجندى ( 1 برمهات)

    في مثل هذأ اليوم استشهد القديس الكسندروس الجندى ، في أيام الملك الوثنى مكسيميانوس . ولما امتنع هذا القديس عن التبخير للأصنام عاقبه الملك بأن علقه من يديه ، وربط فى رجليه حجرا ثقيلا ، وأمر بضربه وحرق جنبيه وجعل مشاعل نار عنى وجهه . واذ لم تثنه هذه العذابات أمر الملك بضرب رقبته ونال إكليل الشهادة شفاعته تكون معنا . آمين .

    نوة الحسوم : جنوبية غربية بأمطار غزيرة سبعة أيام ( 1 برمهات)

    النوات

    في اشهر الشتاء تتعرض الأجزاء المطلة علي البحر المتوسط لظاهرة تولد الانخفاضات الجوية الإعصارية التي تميز الأحوال المناخية في إقليم البحر المتوسط وتعرف في الإسكندرية باسم النوات.

    النوات :

    هي اضطرابات جوية تنشأ عنها دوامة هوائية دائرية أو بيضاوية ذات ضغط منخفض وسط مساحة ضغطها مرتفع وتندفع فيها الرياح علي شكل حلزوني نحو مركز منخفض بحيث يكون سيرها ضد اتجاه عقارب الساعة
    رأفت يوسف توفيق
    رأفت يوسف توفيق
    عضو متشارك
    عضو متشارك


    عدد المساهمات : 1097
    السٌّمعَة : 5
    تاريخ التسجيل : 26/09/2009
    العمر : 55
    الموقع : قلب الرب يسوع

    السنكسار( شهر برمهات ) Empty رد: السنكسار( شهر برمهات )

    مُساهمة من طرف رأفت يوسف توفيق الخميس أكتوبر 08, 2009 9:46 pm

    نياحة الانبا مكراوى الاسقف من اشمون ( 2 برمهات)
    شهادة القديس مكراوى الأسقف قي مثل هذا اليوم استشهد القديس الطوباوي الأنبا مكراوى الأسقف . وهذا الأب كان من أكابر أهل اشمون جريس . ورسم أسقفا على نقيوس وحدث ان ثار اضطهاد على المسيحيين ، فاستدعاه يوفانيوس (ورد في مخطوط بشبين الكوم " لوقيانوس ") الوالي للمثول بين يديه ،وقبل أن يذهب إليه دخل الى المذبح المقدس ورفع يديه وصلى . ثم وضع أوانى المذبح وبدله التقديس في مكان من الهيكل . وصلى ثانية الى السيد المسيح أن يحرس كنيسته ، ثم توجه مع الرسل الى أتوالى الذي تقصى منه عن اسمه ومدينته ، وعلم أنه أسقف المدينة ، أمر أن يضرب ويهان ، وأن يذاب جير في خل ويصب في حلقه . ففعلوا به ذلك ، ومع هذا حفظه الله ولم بنله أى أذى . وبعد ذلك أرسله هذا الوالي الى أرمانيوس والى الإسكندرية . وهذا أودعه السجن فأجرى الله على يديه آيات كثيرة . منها أن أوخارسطوس بن يوليوس الاقفهصى ، مدون أخبار الشهداء ، كان مصابا بالفالج فصلى عليه هذا القديس فشفاه الله بصلاته . وقدس في بيت يوليوس وناولهم واتفق معه أن يهتم بجسده ويكتب سيرته ، وبلغ الى مسامع أرمانيوس ما يعمله هذا القديس من الآيات ، فأمر أن بعذب بأنواع العذابات ، بأن يعصر وتقطع أعضاؤه ، ويلقى للأسد الضارية ، ويغرق في البحر ويوضع في أتون النار ، ولكن الرب كان يقويه فلم تؤذه تلك العذابات . وكانت لهذا القديس أخت عذراء تقوم بخدمة الكنيسة تدعى مريم وشقيقان يدعى أحدهما يؤنس والآخر اسحق ، فحضروا جميعا إليه وهو في السجن وبكوا أمامه قائلين : لقد كنت لنا أبا بعد أبينا ، فكيف تمضى وتتركنا يتامى . فعزاهم وشجعهم وواساهم وطلب إليهم أن يمضوا بسلام . وأخيرا أشار يوليوس الاقفهصى على الوالي قائلا " أكتب قضية هذا الشيخ تسترح منه " . فسمع لقوله وأمر بقطع رأسه فأخذ يوليوس جسده ولفه في لفائف فاخرة مذهبة . ووضع صليبا من ذهب على صدره. وأرسله في سفينة صحبة غلمانه الى مقر كرسيه في نقيوس . فسارت حتى وصلت بلدة أشمون جريس ووقفت دون أن تتحرك كما لو كانت مربوطة بسلاسل ، وعبثا حاولوا تحريكها . وبينما هم كذلك إذا بصوت يخرج من الجسد قائلا : " هذا هو الموضع الذي سر الرب أن يوضع جسدي فيه " . وقد أعلموا أهل البلد بذلك فخرجوا إليهم حاملين سعف النخل ، وحموه بإكرام عظيم الى بلدهم . وكانت جملة حياته مائة وإحدى وثلاثين سنة ، منها ثلاثون سنة قسا ، وتسع وثلاثون سنة أسقفا . وأكمل جهاده - الحسن ونال اكليل الحياة . بركة صلاته تكون معنا ولربنا المجد آمين
    رأفت يوسف توفيق
    رأفت يوسف توفيق
    عضو متشارك
    عضو متشارك


    عدد المساهمات : 1097
    السٌّمعَة : 5
    تاريخ التسجيل : 26/09/2009
    العمر : 55
    الموقع : قلب الرب يسوع

    السنكسار( شهر برمهات ) Empty رد: السنكسار( شهر برمهات )

    مُساهمة من طرف رأفت يوسف توفيق الخميس أكتوبر 08, 2009 9:46 pm

    نياحة البابا قزما الاسكندرى 58 ( 3 برمهات)
    فى مثل هذا اليوم من سنة 648 ش ( 27 فبراير 932 ميلادية ) تنيح الأب المغبوط الأنبا قزما الثامن والخمسون من باباوات الكرازة المرقسية . وكان هذا الأب بارا ، طاهرا ، عفيفا ، كثير الرحمة ، ملما بما فى كتب البيعة واستيعاب معانيها. . ولما اختير للبطريركية فى 4 برمهات سنة 636 ش ( 28 فبراير سنة 920 ) رعى رعيته بخوف الله وحسن التدبير ، وكان يوزع ما يفضل عنه على المساكين وعلى تشييد الكنائس ، إلا أن الشيطان لم يدعه بلا حزن لما رأى سيرته هذه . فحدث أنه لما رسم مطرانا لأثيوبيا من الرهبان اسمه بطرس أوفده إلى هناك ، فقابله ملكها بفرح عظيم . وبعد زمن مرض الملك ، وشعر بدنو أجله ، فأستحضر ولديه ، ودعا المطران إليه ، ورفع التاج عن رأسه وسلمه لمطران قائلا "أنا ذاهب الى المسيح والذي ترى أنه يصلح من ولدى للملك بعدى فتوجه " ولما توفى الملك رأى المطران والوزراء أن الابن الأصغر أصلح للملك ، فألبسوه التاج . وحدث بعد قليل أن وصل إلى أثيوبيا راهب من دير الأنبا انطونيوس اسمه بقطر ومعه رفيق له اسمه مينا ، وطلبا من المطران مالا فلم يعطهما ، فأغواهما الشيطان ليبرا مكيدة ضده . فلبس أحدهما زى الأساقفة ولبس الآخر زى تلميذاً له ، وزورا كتابا من الأب البطريرك إلى رجال الدولة يقول فيه " بلغنا أنه قد حضر عندكم إنسان ضال اسمه بطرس ، وادعى أننا أوفدناه مطرانا عليكم وهو في ذلك كاذب . والذي يحمل إليكم هذا الكتاب هو المطران الشرعي مينا . وقد بلغنا أن بطرس المذكور قد توج ابن الملك الصغير دون الكبير ، مخالفا في ذلك الشرائع الدينية والمدنية ، فيجب حال وصوله أن تنفوا كلا من المطران والملك ، وأن تعتبروا الأب مينا حامل رسائلنا هذه مطرانا شرعيا . وتسمحوا له أن يتوج الابن الأكبر ملكا". وقدم الراهبان الكتاب لابن الملك الأكبر فلما قرأه جمع ، الوزراء وأكابر المملكة وتلاه عليهم . فأمروا بنفي المطران بطرس ، وأجلسوا مينا مكانه وبقطر وكيلا له ونزعوا تاج الملك من الابن الصغير وتوجوا أخاه الكبير بدلا منه ، غير انه لم تمض على ذلك مدة حتى وقع نفور بين المطران الزائف ووكيله الذي انتهز فرصة غياب مطرانه ، وطرد الخدم ، ونهب كل ما وجده ، وعاد إلى مصر وأسلم . ولما وصلت هذه الأخبار آلي البابا قزما حزن حزنا عظيما ، وأرسل كتابا إلى أثيوبيا بحرم مينا الكاذب . فغضب الملك على مينا وقتله ، وطلب المطران بطرس من منفاه فوجده قد تنيح ، ولم يقبل الأب البطريرك أن يرسم لهم مطرانا عوضه ، وهكذا فعل البطاركة الأربعة الذين تولوا الكرسى بعده . وكانت أيام هذا الأب كلها سلاما وهدوءا ، لولا هذا الحادث . وقد قضى على الكرسى المرقسى اثنتي عشرة سنة وتنيح بسلام صلاته تكون معنا آمين .

    نياحة الانبا حديد القس ( 3 برمهات)

    وفى مثل هذا اليوم تنيح الأب الطوباوي المحب للإله أنبا حديد القس ، وكان تقيا فاضلا ، فمنحه الله موهبة عمل الآيات والعجائب ، وأعطاه روح النبوة ومعرفة السرائر ، حتى أنه كان يكشف ما فى القلوب ، ويشفى أمراض المترددين عليه . وقيل انه أقام ميتا بصلاته . وبعد أن بلغ من العمر مئة سنة تنيح بشيخوخة صالحة صلاته تكون معنا ولربنا المجد دائما آمين .

    استشهاد القديس برفوريوس . ( 3 برمهات)

    فى مثل هذا اليوم استشهد القديس برفوريوس وكان من كبار أغنياء بانياس ، وأكثرهم صدقة وعطفا على الفقراء ، وافتقاد المحبوسين في سبيل ديونهم وايفاء ما عليهم . ولما جاء زمان الاضطهاد ، ونودى في كل مكان بالسجود للأصنام ، وسمع هذا القديس بمرور الأمير ، وقف على باب بيته ، وصاح في وجهه قائلا " أنا نصراني " وبعد محاولات فاشلة من الأمير لاقناعه بالعدول عن إيمانه أصدر أمره بقطع رأسه. فنال إكليل الحياة ، وأخذ أهل بلده جسده وكفنوه بأكفان غالية صلاته تكون معنا . آمين
    رأفت يوسف توفيق
    رأفت يوسف توفيق
    عضو متشارك
    عضو متشارك


    عدد المساهمات : 1097
    السٌّمعَة : 5
    تاريخ التسجيل : 26/09/2009
    العمر : 55
    الموقع : قلب الرب يسوع

    السنكسار( شهر برمهات ) Empty رد: السنكسار( شهر برمهات )

    مُساهمة من طرف رأفت يوسف توفيق الخميس أكتوبر 08, 2009 9:47 pm

    مجمع الاربعة عشرية بجزيرة عمر ( 4 برمهات)
    فى مثل هذا اليوم اجتمع بجزيرة بنى عمر مجمع على قوم يقال لهم الاربعتعشرية ، وهؤلاء كانوا يعملون عيد الفصح المجيد مع اليهود فى اليوم الرابع عشر من هلال نيسان فى أي يوم اتفق من أيام الأسبوع . فحرمهم أسقف الجزيرة، وأرسل الى سرابيون بطريرك إنطاكية ، ودمقراطس أسقف روما ، وديمتريوس بطريرك الإسكندرية ، وسيماخس

    أسقف بيت المقدس ، وأعلمهم ببدعة هؤلاء القوم . فأرسل كل منهم رسالة حدد فيها أن لا يعمل الفصح إلا فى يوم الأحد الذي يلي عيد اليهود . وأمر بحرم كل من يتعدى هذا ويخالفه . واجتمع مجمع من ثمانية عشر أسقفا ، وتليت عليهم هذه الرسائل المقدسة . فاستحضروا هؤلاء المخالفين ، وقرأوا عليهم الرسائل . فرجع قوم عن رأيهم السيىء ، وبقى الآخرون على ضلالهم . فحرموهم ومنعوهم ، وقرروا عمل الفضح كأوامر الرسل القديسين القائلين : ان من يعمل يوم القيامة فى غير يوم الأحد ، فقد شارك اليهود فى أعيادهم ، وافترق من المسيحيين . أما الخلاف بسبب عيد الفصح المسيحي (القيامة) فقد بدأ بين آسيا الصغرى وروما ، فجاهر بوليكربس أسقف أزمير المحافظة على يوم 14 نيسان لذكرى الصلب ، و 16 نيسان لذكرى القيامة ( وهما التاريخان اللذان حدث فيهما الصلب والقيامة بدون نظر الى اليوم فى الأسبوع . وسار معه فى رأيه مسيحيو ما بين النهرين وكيليكيا وسوريا . أما فكتور أسقف روما فجاهر بضرورة ملاحظة أن يكون الصلب يوم الجمعة والقيامة يوم الأحد . ( باعتبار أن يوم الجمعة هو اليوم الذي حدث فيه الصلب ، والأحد هو اليوم الذي حدث فيه القيامة ) . وقد شايعه فى ذلك مسيحيو مصر والعرب وبنطس واليونان . واشتد الخلاف بين الأسقفين ، إلا أن المودة كانت قائمة . وتدخلت الإسكندرية فى هذا الموضوع ، وحاول أسقفها يمتريوس الكرام التوفيق بين الرأيين (أن تكون ذكرى الصلب يوم الجمعة والقيامة يوم الأحد ) ، على أن يرتبطا بيوم 14 نيسان ( الفصح اليهودي ) . وجمع لهذا الغرض علماء الإسكندرية الفلكيين ، وبينهم بطليموس الفلكي الفرماوى ، ووضع بواسطتهم حساب الابقطى ، المشهور بحساب الكرمة ، والذي بموجبه أمكن معرفة يوم عيد الفصح اليهودي ( ذبح الخروف ) فى أية سنة من السنوات المصرية القبطية ، وحدد يوم الأحد التالي له عيدا للقيامة . وبهذا ينفذ ما أوصى به الرسل ألا يكون الفصحان اليهودي والمسيحي فى يوم واحد . وقد أقر المجمع المسكوني الأول المنعقد فى نيقية سنة 325 م هذا الرأي وكلف الإسكندرية بإصدار منشور عن العيد كل سنة . الرب يحرسنا من غواية الشيطان ببركة صلاة القديسين . آمين .

    استشهاد القديس هانوليوس الأمير ( 4 برمهات)

    في مثل هذا اليوم استشهد القديس الطوباوي هانوليوس الأمير فى مدينة برجة (أنظر أع 13 : 13،14 : 25) من أعمال بمفيلية . وهذا الأمير دفعته محبته للمسيح أن يجاهر بأيمانه . فقبض عليه بارنباخس الأمير من قبل دقلديانوس فاعترف أمامه بالسيد المسيح معطيا إياه المجد بالتراتيل البهية . ثم ذم الأصنام ولعنها . فغضب عليه الأمير وأمر أن يصلب على خشبه فسبح المسيح الذي أهله للشهادة علي اسمه. ثم أسلم روحه بيد الرب ونال إكليل الشهادة. صلاته تكون معنا . ولربنا المجد دائم . آمين
    رأفت يوسف توفيق
    رأفت يوسف توفيق
    عضو متشارك
    عضو متشارك


    عدد المساهمات : 1097
    السٌّمعَة : 5
    تاريخ التسجيل : 26/09/2009
    العمر : 55
    الموقع : قلب الرب يسوع

    السنكسار( شهر برمهات ) Empty رد: السنكسار( شهر برمهات )

    مُساهمة من طرف رأفت يوسف توفيق الخميس أكتوبر 08, 2009 9:48 pm

    نياحة الانبا صرابامون أسقف دير انبا يحنس ( 5 برمهات)
    فى مثل هذا اليوم تنيح الأب القديس الناسك العابد الأنبا صرابامون قمص دير أبو يحنس . وقد ترهب هذا القديس منذ صغره فى دير القديس أبو يحنس . ومكث فى العبادة وخدمة الشيوخ اثنتين وثلاثين سنة ، ثم رسم قمصا على الدير وأوكلوا إليه أمر تدبيره ، فتزايد فى بره ونسكه ، وكان يقضى نهاره صائما ، من يوم ترهبه إلي يوم نياحته ، وبعد أن قضى فى تدبير الدير عشرين سنة حبس نفسه فى إحدى (الكنائس ولم يعد يراه أحد مدة عشر سنوات . وكان فى هذه المدة لا يفطر إلا فى يومي السبت والأحد فقط . ولما دنت أيام وفاته ظهر له ملاك الرب أ! وقدم له صليبا من نار قائلا من نار قائلا : "( خذ هذا بيدك " . فقال له : * كيف أستطيع أن أمسك النار بيدي ! . فاجابه الملاك قائلا : " لأتخف فلا يجعل المسيح سلطانا لها عليك. فمد يده وتناول الصليب من الملاك . ثم قال له الملاك : ( تقو وتقرب من الأسرار وبعد ثلاثة أيام آتي وآخذك " . ولما استيقظ من نومه اعلم الشيوخ بالرؤيا فبكوا وودعوه طالبين منه أن يذكرهم .فطلب منهم أن يذكروه فى صلواتهم . وتنيح فى اليوم الثالث ، والشيوخ حوله . صلاته تكون معنا . آمين

    استشهاد القديسة ادوكسية ( 5 برمهات)

    فى مثل هذا اليوم تذكار القديسة أوذوكسية التى تفسيرها مسرة. هذه القديسة كانت سامريه المذهب ، من أهل بعلبك ، واسم أبيها يونان ، واسم أمها حكيمة . وعاشت أوذوكسية فى أول عمرها غير طاهرة . حيث كانت بجمال وجهها وحسن قوامها تعثر الكثيرين ، وتوقعهم فى الخطية ، حتى أقتنت مالا كثيرا . وسمع بها راهب قديس من أهل القدس يسمى جرمانس فذهب إليها ووعظها بالأقوال الرهيبة المخيفة ، وذكر لها جهنم والدود والظلمة وأنواع العذابات المؤلمة . فسألته : " وهل بعد الموت تقام هذه الأجساد بعد أن تصير ترابا وتحاسب ؟ ) فقال لها : " نعم . قالت : " وما دليل قولك! ولم تذكره التوراة التى أعطاها الله لموسى النبي ، ولا قال به آبائي ؟ فأوضح لها ذلك بالبراهين الكتابية والعقلية ، حتى ثبت قوله فى عقلها، واقتنعت ، ثم قالت له : وهل إذا رجعت عن أفعالى الذميمة هذه يقبلني الله إليه ؟ ، فأجابها : " ان أنت آمنت بالسيد المسيح انه قد جاء الى العالم ، وانه حمل خطايانا بصلبه عنا وتبت الآن توبة صادقة ، وتعمدت ، فأنه يقبلك ، ولا يذكرلك شيئا مما صنعت ، بل تكونين كأنك ولدت الآن من بطن أمك " : فانفتح قلبها للأيمان ، وطلبت منه إتمام ذلك . فأخذها الى أسقف بعلبك . وأقرت أمامه بالثالوث المقدس وبتجسد الكلمة وصلبه . وحينما وقف يصلى على الماء لتعميدها ، فتح الرب عقلها ، فرأت ملاكا يجذبها الى السماء ، وملائكة آخرين مسرورين بذلك . ثم رأت شخصا مفزعا أسود قبيح المنظر يجتذبها منهم وهو حانق عليها . فزادها مار أته رغبة فى العماد والتوبة . ولما تعمدت فرقت ما كانت جمعته من ثمرة الآثم على الفقراء والمساكين ، وذهبت الى دير الراهبات ، ولبست زي الرهبنة وهناك جاهدت جهادا كاملا . فدخل الشيطان فى بعض أصدقائها ، وأعلموا الأمير بأمرها ، فاستحضرها ، ولما حضرت وجدت فى بيته جنازة وبكاء على ابنه .فدخلت إليه وصلت على ابنه ، وطلبت من السيد المسيح من أجله فأقامه من الموت . فآمن الأمير بالمسيح على يدها . وسمع بها أمير آخر يدعى ديوجانس ، فاستحضرها فأبصرت أمامه جنديا فاقد بصر إحدى عينيه . فصلت وصلبت عليها، فأبصر فأطلق الأمير سراحها . وبعد مدة تولى أمير آخر يسمى بيكفيوس (ورد فى مخطوط بشبين الكرم ( بلنفيوس ) وبلغه خبرها فاستحضرها ، فسالت السيد المسيح أن يجعل لها حظا مع الشهداء . فأمر الأمير بقطع رأسها بالسيف ، ونالت إكليل الشهادة . شفاعتها تكون معنا . آمين .

    نياحة القديس بطرس القس ( 5 برمهات)

    فى مثل هذا اليوم تنيح القس الجليل القديس بطرس وكان هذا الأب يقضى كل زمانه صائما وكان يحبس نفسه ويلتزم إقامة الصلوات فى الليل والنهار فوهبه الله نعمة العلم بالغيب ، وشفاء المرضي بالماء والزيت بعد الصلاة عليهما . وقد رسم قسا بعد امتناع كبير ، حتى اضطر الى الخضوع للأمر . وكان يقوم برفع البخور واقامة القداس يوميا . وكان أهل المدينة فرحين به قائلين ان الله يهبنا مغفرة خطايانا بصلاته وتضرعاته . وكان من عاداته المأثورة أنه إذا سمع بان اثنين من أبناء الكنيسة متخاصمان أسرع الى إقامة الصلح بينهما . وكان متحليا بالصفات الكاملة . وفى أثناء صلاته ذات ليلة ظهر له بطرس الرسول ، وقال له : " السلام لك يأمن حفظت الكهنوت بلا عيب . السلام لك وعليك يأمن صعدت صلواته وقداساته كرائحة الطيب العطرة " . أما هو فلما رآه فزع وخاف منه . فقال له : "( أنا بطرس الرسول ، لا تخف ولا تجزع ، لأن الرب أرسلني لأعزيك وأعرفك أنك ستنتقل من هذه الدنيا المتعبة الى الملكوت الأبدى . فأبشر بذلك وتعز ! ففرح القس بذلك وقال : " اذكرني يا أبى " ولما قال هذا تنيح بمجد وكرامة وسعادة . رحمنا الله بصلواته وبركاته . ولربنا المجد دائما . آمين
    رأفت يوسف توفيق
    رأفت يوسف توفيق
    عضو متشارك
    عضو متشارك


    عدد المساهمات : 1097
    السٌّمعَة : 5
    تاريخ التسجيل : 26/09/2009
    العمر : 55
    الموقع : قلب الرب يسوع

    السنكسار( شهر برمهات ) Empty رد: السنكسار( شهر برمهات )

    مُساهمة من طرف رأفت يوسف توفيق الخميس أكتوبر 08, 2009 9:49 pm

    استشهاد ديسقورس فى زمن العرب ( 6 برمهات)
    فى مثل هذا اليوم استشهد القديس ديسقورس فى زمان العرب وكان من مدينة الإسكندرية ، وحدث له ما دعا الى خروجه من دين آبائه ودخوله فى دين العرب . . ومكث كذلك مدة من الزمان . وكانت له أخت متزوجة بمدينة الفيوم . إذ علمت بما صار إليه أرسلت له قائلة : " لقد كنت اشتهى أن يأتيني خبر موتك وأنت مسيحي ، فكنت أفرح بذلك ، ولا يأتيني خبرك بأنك قد تركت المسيح إلهك " . وختمت كلامها بقولها : " واعلم أن هذا الكتاب آخر صلة بيني وبينك ، فمن الآن لاتعد ترينى وجهك ولا تكاتبنى ، . فلما قرأ كتاب أخته بكى بكاءا مرا ، ولطم وجهه ونتف لحيته ثم قام مسرعا وشد وسطه بزنار ، وصلى متضرعا بحرارة ، ورشم نفسه بعلامة الصليب ، وخرج يسير فى المدينة . وأبصره الناس على هذه الحال فاقتادوه الى الوالي وهذا قال له : " لقد تركت دين النصارى ودخلت فى ديننا ، فما الذي جرى ! ؟ فأجابه قائلا : " أنا ولدت مسيحيا وأموت مسيحيا ، ولا أعرف دينا غير هذا " . فهدده كثيرا وضربه ضربا موجعا ، فلم يرجع عن رأيه ، فأودعه السجن ، وأرسل الى ملك مصر يعرض عليه حالته أمره أن يعرض عليه الخروج من دين النصارى والدخول فى دين الملك . فان أطاع وهبه هبات جزيلة ، وإلا فيحرقه . فأخرجه من الحبس وعرض عليه الجحود فأبى قائلا : " لقد قلت سابقا ولدت مسيحيا وأموت مسيحيا " . فأمر بحرقه . فحفروا له خارج المدينة حفرة كبيرة ، وملأوها بالحطب وأوقدوها . ولما علا لهيبها فى طرحوه فيها بعد أن ضربه أهل البد ضربا موجعا وطعنوه بالسكاكين . فنال إكليل الشهادة في ملكوت السموات. صلاته تكون معنا . آمين . 2 – وفى مثل هذا اليوم أيضا : تذكار نياحة القديس ثاؤضوطس (ورد فى مخطوط بشبين الكوم " طاوطوس ") أسقف مدينة قورنثية التي في جزيرة قبرص . وقد عذب كثيرا أيام الاضطهاد . وذلك أن يوليوس حاكم هذه الجزيرة من قبل دقلديانوس استحضر هذأ القديس وطلب ! منه أن ينكر المسيح ، ويقدم البخور للأصنام . وإذ لم يذعن لأمره نزع عنه ثيابه ، وضربه ضربا شديدا موجعا بسياط من جلد البقر ، ثم علقه ومشط جسمه بأمشاط من حديد ثم سمر جسمه بالمسامير وجروه الى الحبس . فمكث فيه الى أن أهلك الله دقاديانوس وتملك قسطنطين البار . فأطلقه مع جملة المحبوسين . فرجع الى كرسيه ورعى رعيته التى أؤتمن عليها الى أن تنيح بسلام . شفاعته تكون معنا. ولربنا المجد دائما . آمين
    رأفت يوسف توفيق
    رأفت يوسف توفيق
    عضو متشارك
    عضو متشارك


    عدد المساهمات : 1097
    السٌّمعَة : 5
    تاريخ التسجيل : 26/09/2009
    العمر : 55
    الموقع : قلب الرب يسوع

    السنكسار( شهر برمهات ) Empty رد: السنكسار( شهر برمهات )

    مُساهمة من طرف رأفت يوسف توفيق الخميس أكتوبر 08, 2009 9:50 pm

    استشهاد انبا فليمون المغنى وانبا ابلابيوس ( 7 برمهات)
    في مثل هذا اليوم استشهد القديسان فيليمون وابلانيوس . وفيليمون هذا كان مغنيا لأريانوس والى انصنا ، وكان ابلانيوس مزمرا ، وكانا صديقين حميمين . واشتهيا أخذ اكليل الشهادة فدخل فيليمون يوما على الوالي واعترف بالسيد المسيح أمامه فأمر أن يرموه بالسهام . وحدث أن دخل بعده القديس ابلانيوس وفى يده المزمار ، واعترف هو أيضا بالسيد المسيح . فلما عرفه الوالي غضب جدا وأمر أن يرموه بالسهام هو الآخر . وفى أثناء ذلك رجعت السهام الى ناحية الوالي فأصابت عينه فقلعتها . أما القديسان فقد أكملا جهادهما ونالا اكليل الشهادة . صلاتهما تكون معنا . آمين .

    استشهاد مريم الاسرائيلية ( 7 برمهات)

    فى مثل هذا اليوم استشهدت القديسة مريم الإسرائيلية . ولم تكن هذه القديسة تعرف السيد المسيح ، وكانت رديئة السيرة ، ولما أرادت التوبة والرجوع الى السيرة الصالحة أرسل لها الرب رجلا قديسا قام بوعظها ، وعرفها طريق الخلاص بالإيمان بالسيد المسيح وقال لها ان النفس لابد أن تعطى جواب عن جميع أعمالها في يوم القيامة وانها بعد الموت وفراق هذا. العالم ستحاسب عما فعلت. فقالت له : (" ما هو الدليل على قولك هذا الذي نحم تذكره التوراة الذي أعطاه الله لموسى النبي ، كما لم يقل بهذا آبائي فأثبت لي صحة قولك بالبراهين الشرعية والعقلية فأثبت لها ما طلبت . ولما ثبتت أقواله في عقلها قالت : " ان تبت عن أعمالي النجسة فهل يقبلني الله ؟ فأجابها" ان آمنت بأن المسيح جاء الى العالم لخلاص البشر ،وسلكت سبيل التوبة ، يقبلك الله ا . فآمنت وتابت . ثم لما بلغ خبرها للوالى أحضرها أمامه فأصرت علي مسيحيتها فأمر بقطع رأسها بحد السيف . ونالت اكليل الشهادة . شفاعتها تكون معنا . ولربنا المجد دائما . آمين .

    تذكار استشهاد مينا فى زمن العرب ( 7 برمهات)

    في هذا اليوم تذكار استشهاد مينا فى زمن العرب . صلاته تكون معنا و لربنا المجد دائما ابديا امين
    رأفت يوسف توفيق
    رأفت يوسف توفيق
    عضو متشارك
    عضو متشارك


    عدد المساهمات : 1097
    السٌّمعَة : 5
    تاريخ التسجيل : 26/09/2009
    العمر : 55
    الموقع : قلب الرب يسوع

    السنكسار( شهر برمهات ) Empty رد: السنكسار( شهر برمهات )

    مُساهمة من طرف رأفت يوسف توفيق الخميس أكتوبر 08, 2009 9:51 pm

    استشهاد البابا يوليانوس الاسكندرى ( 8 برمهات)
    فى مثل هذا اليوم من سنة 188 م ( 3 مارس ) تنيح الأب القديس يوليانوس البابا إلحادي عشر من باباوات الكرازة المرقسية . كان هذا الأب طالبا بالكلية الاكليريكية التى أسسها مار مرقس ، ورسم قسا بمدينة الإسكندرية ، وقد فاق الكثيرين بعلمه وعفافه وتقواه . فرسم بطريركا في 9 برمهات ( سنة 178 م ) .وبعد اختياره رأى أن الوثنيين لا يسمحون للأساقفة بالخروج عن مدينة الإسكندرية . فكان هو يخرج سرا منها ليرسم كهنة في كل مكان . وقبل انتقاله أعلنه ملاك الرب أن الكرام الذي يأتيه بعنقود عنب ، هو الذي سيخلفه في كرسى البطريركية . وفى ذات يوم بينما كان ديمتريوس الكرام يشذب أشجاره ، عثر على عنقود عنب في غير أوانه ، وقدمه للبطريرك فسر من هذه الهدية ، وقص على الأساقفة الرؤيا، وأوصاهم بتنصيب الكرام بطريركا بعده . وقد وضع هذا الأب مقالات وميامر كثيرة، وكان مداوما على تعليم الشعب ووعظه وافتقاده ، وأقام على الكرسى الرسولى عشر سنين . ثم تنيح بسلام . صلاته تكون معنا . آمين .

    استشهاد متياس الرسول ( 8 برمهات)

    في مثل هذا اليوم تنيح القديس متياس الرسول حوالى سنة 63 م . ولد في بيت لحم ، وكان من المرافقين للرسل ؟ وهو الذي اختير عوض يهوذا الاسخريوطي في اجتماع علية صهيون عندما قال بطرس الرسول "- أيها الرجال الاخوة ؟ كان ينبغي أن يتم هذا المكتوب الذي سبق الروح القدس فقاله بفم داود عن يهوذا الذي صار دليلا للذين قبضوا على يسوع . إذ كان معدودا بيننا وصار له نصيب في هذه الخدمة . فان هذا اقتنى حقلا من أجرة الظلم وأذ سقط على وجهه من الوسط فانسكبت أحشاؤه كلها. وصار معلوما عند جميع سكان أورشليم حتى دعي ذلك الحقل في لغتهم حقل دم . لأنه مكتوب في المزامير لتصر داره خرابا ولا يكن فيها ساكن وليأخذ وظيفته آخر . فينبغى أن الرجال الذين اجتمعوا معنا كل الزمان الذي فيه دخل إلينا الرب يسوع وخرج . منذ معمودية يوحنا إلى اليوم الذي ارتفع فيه عنا يصير واحد منهم شاهدا معنا بقيامته . فأقاموا اثنين يوسف الذي يدعى بارسابا الملقب يوستس ( آي عادل ) ومتياس . وصلوا قائلين : أيها الرب العارف قلوب الجميع عين أنت من هذين الاثنين أيا اخترته ، ليأخذ قرعة هذه الخدمة والرسالة التى تعداها يهوذا ليذهب إلى مكانه . ثم ألقوا قرعتهم فوقعت القرعة على متياس فحسب مع الأحد عشر رسولا " (مت 27 : 8 و أع 1 :15 - 26) . وبعد ذلك امتلأ متياس من الروح القدس . وذهب يكرز بالإنجيل حتى وصل إلى بلاد قوم يأكلون لحوم البشر . ومن عادتهم أنهم عندما يقع في أيديهم غريب يضعونه في السجن ، ويطعمونه من الحشائش مدة ثلاثين يوما ، ثم يخرجونه ويأكلون لحمه . فلم وصل اليهم القديس متياس ونادى فيهم ببشارة المحبة قبضوا عليه ، وقلعوا عينيه ، وأودعوه السجن . ولكن قبل أن تنتهى المدة أرسل إليه الرب اندراوس وتلميذه . فذهبا إلى السجن ورأيا المسجونين وما بعمل بهم . فأوعز الشيطان إلى أهل المدينة أن يقبضوا عليهما أيضا ويقتلوهما . ولما هموا بالقبض عليهما ا صلى القديسان إلى الرب فتفجرت عين ماء من تحت أحد أعمدة السجن . . وفاضت حتى بلغت إلى الأعناق . فلما ضاق الآمر بأهل المدينة ، ويئسوا من الحياة أتوا إلى الرسولين ، وبكوا معترفين بخطاياهم . فقال لهم الرسولان آمنوا بالرب يسوع المسيح وأنتم تخلصون . فأمنوا جميعهم وأطلقوا القديس متياس وهذا تولى مع اندراوس وتلميذه تعليمهم سر تجسد المسيح بعد أن انصرفت عنهم تلك المياه بصلاتهم وتضرعهم ثم عمدوهم باسم الثالوث المقدس . وصلوا إلى السيد المسيح فنزع منهم الطبع الوحشي ، ورسموا لهم أسقفا وكهنة ، وبعد أن أقاموا عندهم مدة تركوهم ، وكان الشعب يسألونهم سرعة العودة . أما متياس الرسول فانه ذهب إلى مدينة دمشق ونادى فيها باسم المسيح فغضب أهل المدينة عليه وأخذوه ووضعوه على سرير حديد وأوقدوا النار تحته فكم تؤذه ، بل كان وجهه يتلألأ بالنور كالشمس . فتعجبوا من ذلك عجبا عظيما وآمنوا كلهم بالرب يسوع المسيح على يدى هذا الرسول ، فعمدهم ورسم لهم كهنة . وأقام عندهم أياما كثيرة وهو يثبتهم على الأيمان . وبعد ذلك تنيح بسلام في إحدى مدن اليهود التى تدعى فالاون . وفيها وضع جسده صلاته تكون معنا . آمين .

    استشهاد اريانوس والى انصنا ( 8 برمهات)

    في مثل هذا اليوم استشهد القديس اريانوس والى انصنا . وذلك لما أمر برمى القديس ابلانيوس بالسهام وقد ارتدت إلى عينه فقلعتها كما هو مذكور في اليوم السابع من برمهات قال له أحد المؤمنين : " لو أخذت من دمه ووضعت عينك لأبصرت " فأخذ من دمه ووضعه على عينه فأبصر للوقت ، وآمن بالسيد المسيح وندم كثيرا على ما فرط منه في تعذيب القديسين . ثم قام وحطم أصنامه ، ولم يعد يعذب أحدا من المؤمنين . فلما اتصل خبره بالملك دقلديانوس استحضره واستعلم منه عن السبب الذي رده عن عبادة آلهته . فبدأ القديس يقص عليه الآيات والعجائب التى أجراها الله على أيدي قديسيه ، وكيف أنهم في حاك عذابهم وتقطيع أجسامهم كانوا يعودون أصحاء . . فاغتاظ الملك من هذا القول ، وآمر أن يعذب عذابا شيدا ، وأن يطرح في جب ويغطى عليه حتى يموت . فأرسل السيد المسيح ملاكه ، وحمله من ذلك الجب ، وأوقفه عند مرقد الملك . ولما استيقظ الملك ورآه وعرف أنه أريانوس ، ارتعب ودهش . ولكنه عاد فآمر بوضعه في كيس شعر وطرحه في البحر . ففعلوا به كذلك . وهنا أسلم الشهيد روحه داخل الكيس . وكان القديس عندما ودع أهله أخبرهم بأن الرب قد أعلمه في رؤيا الليل أنه سيهتم بجسده ، ويعيده إلى بلده ، وانهم سيجدونه في ساحل الإسكندرية . وحدث أن أمر الرب حيوانا بحريا فحمله إلى الإسكندرية وطرحه على البر ، فأخذه غلمانه وأتوا به إلى انصنا ، ووضعوه مع أجساد القديسين ئ فيليمون وأبلانيوس ، وهكذا أكمل جهاده ونال الإكليل السمائى . صلاته تكون معنا . ولربنا المجد دائما . آمين
    رأفت يوسف توفيق
    رأفت يوسف توفيق
    عضو متشارك
    عضو متشارك


    عدد المساهمات : 1097
    السٌّمعَة : 5
    تاريخ التسجيل : 26/09/2009
    العمر : 55
    الموقع : قلب الرب يسوع

    السنكسار( شهر برمهات ) Empty رد: السنكسار( شهر برمهات )

    مُساهمة من طرف رأفت يوسف توفيق الخميس أكتوبر 08, 2009 9:52 pm

    نياحة القديس كوش المجاهد العظيم (كونن) ( 9 برمهات)
    في مثل هذا اليوم تنيح القديس المجاهد كونن . كان هذا القديس من ضيعة أنيطانيوس من بلاد سوريا من أب - اسمه نسطر وأم اسمها ثاؤذورا ، كانا يعبدان الكواكب . وكان ذلك وقت تبشير التلاميذ باسم السيد المسيح له المجد . ولما كبر كونن ظهرت منه فضائل كثيرة كالعفة والطهارة والورع والرحمة . . وأراد والداه أن يزوجاه فأبي . ولكنهما أرغماه على ذلك وزوجاه . فلم يكن يهوى أن يعرف امرأته . فمكث الاثنان على ذلك الحال أبكارا . وكان كثيرا ما يقول في صلاته : أيها الإله أرشدني إلى معرفتك الحقيقية . فظهر له ملاك الرب ميخائيل ، وأمره أن يذهب إلي أحد الرسل . فمضى إليه وتعلم منه فرائض الدين المسيحى وتعمد وتناول السرائر الإلهية . ثم داوم * على سماع تعاليم الرسل . فازداد طهارة وعفة ونسكا وورعا وصلاة فمنحه الله موهبة عمل المعجزات والسلطان على الشياطين . فاجتذب أبويه وزوجته أيضا ووالديها إلى الإيمان بالسيد المسيح . ولما دخل أحد الكفار مرة إلى إحدى المغارات ليذبح للشيطان ، وعلم به هذا القديس صرخ فى الشيطان وانتهره أن يقر أمام الناس من هو ؟ فاعترف أنه شيطان وليس إلها . فصرخ الحاضرون قائلين : " واحد هو اله القديس كونن " . ثم آمنوا واعتمدوا . فسمع بخبره نائب الوالى كلوديوس قيصر، فاستحضره فأقر أمامه بالمسيح ، فربطه وضربه ضربا شيدا . وسمع بذلك أهل بلده ولمحبتهم له هرعوا إليه يريدون قتل الوالى فهرب منهم .أما هم فحلوا القديس بن رباطه وغسلوه من دمائه . وحملوه الى بلدهم . فعاش عدة سنين وانتقل الى الرب . فجعل المؤمنون داره كنيسة ووضعوا جسده فيها . وظهرت منه آيات وعجائب كثيرة . صلاته تكون .معنا . آمين

    استشهاد القديسين أندريانوس ومرتا زوجته واوسابيوس والأربعين شهيدا ( 9 برمهات)

    فى مثل هذا اليوم استشهد القديسون اندريانوس ومرتا زوجته وأوسابيوس وأرمانيوس وأربعون شهيدا ، بعد عذابات شديدة على اسم ربنا يسوع المسيح . صلاتهم تكون معنا ولربنا المجد دائما . آمين
    رأفت يوسف توفيق
    رأفت يوسف توفيق
    عضو متشارك
    عضو متشارك


    عدد المساهمات : 1097
    السٌّمعَة : 5
    تاريخ التسجيل : 26/09/2009
    العمر : 55
    الموقع : قلب الرب يسوع

    السنكسار( شهر برمهات ) Empty رد: السنكسار( شهر برمهات )

    مُساهمة من طرف رأفت يوسف توفيق الخميس أكتوبر 08, 2009 9:54 pm

    ظهور الصليب على يد القديسة هيلانة الملكة سنة 326 م ( 10 برمهات)
    تحتفل الكنيسة بظهور الصليب الكريم الذي لربنا ومخلصنا يسوع المسيح : الأول فى اليوم السادس عشر من شهر توت سنة 326 م على الملكة البارة القديسة هيلانة ، والدة الإمبراطور قسطنطين الكبير ، لأن هذه القديسة - وقت أن قبل ابنها قسطنطين الإيمان بالمسيح - نذرت أن تمضى الى أورشليم . فأعد ابنها البار كل شئ لإتمام هذه الزيارة المقدسة . ولما وصلت أورشليم ومعها عسكر عظيم وسألت عن مكان الصليب لم يعلمها به أحد فأخذت شيخا من اليهود ، وضيقت عليه بالجوع والعطش ، حتى اضطر الى -الإرشاد عن المكان الذي يحتمل وجود الصليب فيه بكيمان الجلجثة . –فأشارت بتنظيف الجلجثة ، فعثرت على ثلاثة صلبان ، وذلك فى سنة 326 م . ولما لم يعرفوا الصليب الذي صلب عليه السيد المسيح أحضروا ميتا ووضعوا عليه أحد الصلبان فلم يقم ، وكذا عملوا فى الآخر ، ولكنهم لما وضعوا عليه الثالث قام لوقته . فتحققوا بذلك أنه صليب السيد المسيح فسجت له الملكة ، وكل الشعب المؤمن ، وأرسلت جزءا منه الى ابنها قسطنطين مع المسامير ، وأسرعت فى تشييد الكنائس المذكورة فى اليوم السادس عشر من شهر توت المبارك . والاحتفال الثاني الذي تقيم فيه الكنيسة تذكار الصليب فى اليوم العاشر من شهر برمهات . وكان على يد الإمبراطور هرقل فى سنة 627 ميلادية . وذلك أنه لما ارتد الفرس منهزمين من مصر الى بلادهم أمام هرقل ، حدث أنه عند مرورهم على بيت المقدس أحد أمراء الفرس كنيسة الصليب التى شيدتها الملكة هيلانة . فرأى ضوءا ساطعا يشع من قطعة خشبية موضوعة على مكان محلى بالذهب . فمد الأمير يده إليها ، فخرجت منها نار وأحرقت أصابعه . - فأعلمه النصارى أن هذه قاعدة لصليب المقدس ، كما قصوا عليه أيضا أمر اكتشافه ، وأنه لا يستطيع . أن يمسها إلا المسيحى . فاحتال على شماسين كانا قائمين بحراستها ، وأجزل لهما العطاء على أن يحملا هذه القطعة ويذهبا بها معه إلي بلاده ، فأخذاها ووضعاها في صندوق وذهبا بها معه إلي بلاده مع من سباهم من شعب أورشليم وسمع هرقل ملك الروم بذلك ، فذهب بجيشه إلي بلاد الفرس وحاربهم وخذلهم وقتل منهم كثيرين . وجعل يطوف في تلك البلاد يبحث عن هذه القطعة فلم يعثر عليها . لأن الأمير كان قد حفر في بستانه حفرة وأمر الشماسين بوضع هذا الصندوق فيها وردمها ثم قتلهما . ورأت ذلك إحدى سباياه وهي ابنة أحد الكهنة، وكانت تتطلع من طاقة بطريق الصدفة فأسرعت الى هرقل الملك وأعلمته بما كانت قد رأته فقصد ومعه الاساقفة والكهنة والعسكر الى ذلك الموضع . وحفروا فعثروا علي الصندوق بما فيه فأخرجوا القطعة المقدسة فى سنة 628 م ولفوها فى ثياب فاخرة وأخذها هرقل الى مدينة القسطنطينية وأودعها. هناك . ولربنا المجد دائما . آمين .

    لا تصلى صلوات السواعى في رفع بخور عشية عيد الصليب لأنه يقع دائما في الصوم الكبير

    نوة الشمس الكبرى : شرقية سبعة أيام ( 10 برمهات)

    النوات

    في اشهر الشتاء تتعرض الأجزاء المطلة علي البحر المتوسط لظاهرة تولد الانخفاضات الجوية الإعصارية التي تميز الأحوال المناخية في إقليم البحر المتوسط وتعرف في الإسكندرية باسم النوات.

    النوات :

    هي اضطرابات جوية تنشأ عنها دوامة هوائية دائرية أو بيضاوية ذات ضغط منخفض وسط مساحة ضغطها مرتفع وتندفع فيها الرياح علي شكل حلزوني نحو مركز منخفض بحيث يكون سيرها ضد اتجاه عقارب الساعة
    رأفت يوسف توفيق
    رأفت يوسف توفيق
    عضو متشارك
    عضو متشارك


    عدد المساهمات : 1097
    السٌّمعَة : 5
    تاريخ التسجيل : 26/09/2009
    العمر : 55
    الموقع : قلب الرب يسوع

    السنكسار( شهر برمهات ) Empty رد: السنكسار( شهر برمهات )

    مُساهمة من طرف رأفت يوسف توفيق الخميس أكتوبر 08, 2009 9:55 pm

    ظهور الصليب على يد القديسة هيلانة الملكة سنة 326 م ( 10 برمهات)

    تحتفل الكنيسة بظهور الصليب الكريم الذي لربنا ومخلصنا يسوع المسيح : الأول فى اليوم السادس عشر من شهر توت سنة 326 م على الملكة البارة القديسة هيلانة ، والدة الإمبراطور قسطنطين الكبير ، لأن هذه القديسة - وقت أن قبل ابنها قسطنطين الإيمان بالمسيح - نذرت أن تمضى الى أورشليم . فأعد ابنها البار كل شئ لإتمام هذه الزيارة المقدسة . ولما وصلت أورشليم ومعها عسكر عظيم وسألت عن مكان الصليب لم يعلمها به أحد فأخذت شيخا من اليهود ، وضيقت عليه بالجوع والعطش ، حتى اضطر الى -الإرشاد عن المكان الذي يحتمل وجود الصليب فيه بكيمان الجلجثة . –فأشارت بتنظيف الجلجثة ، فعثرت على ثلاثة صلبان ، وذلك فى سنة 326 م . ولما لم يعرفوا الصليب الذي صلب عليه السيد المسيح أحضروا ميتا ووضعوا عليه أحد الصلبان فلم يقم ، وكذا عملوا فى الآخر ، ولكنهم لما وضعوا عليه الثالث قام لوقته . فتحققوا بذلك أنه صليب السيد المسيح فسجت له الملكة ، وكل الشعب المؤمن ، وأرسلت جزءا منه الى ابنها قسطنطين مع المسامير ، وأسرعت فى تشييد الكنائس المذكورة فى اليوم السادس عشر من شهر توت المبارك . والاحتفال الثاني الذي تقيم فيه الكنيسة تذكار الصليب فى اليوم العاشر من شهر برمهات . وكان على يد الإمبراطور هرقل فى سنة 627 ميلادية . وذلك أنه لما ارتد الفرس منهزمين من مصر الى بلادهم أمام هرقل ، حدث أنه عند مرورهم على بيت المقدس أحد أمراء الفرس كنيسة الصليب التى شيدتها الملكة هيلانة . فرأى ضوءا ساطعا يشع من قطعة خشبية موضوعة على مكان محلى بالذهب . فمد الأمير يده إليها ، فخرجت منها نار وأحرقت أصابعه . - فأعلمه النصارى أن هذه قاعدة لصليب المقدس ، كما قصوا عليه أيضا أمر اكتشافه ، وأنه لا يستطيع . أن يمسها إلا المسيحى . فاحتال على شماسين كانا قائمين بحراستها ، وأجزل لهما العطاء على أن يحملا هذه القطعة ويذهبا بها معه إلي بلاده ، فأخذاها ووضعاها في صندوق وذهبا بها معه إلي بلاده مع من سباهم من شعب أورشليم وسمع هرقل ملك الروم بذلك ، فذهب بجيشه إلي بلاد الفرس وحاربهم وخذلهم وقتل منهم كثيرين . وجعل يطوف في تلك البلاد يبحث عن هذه القطعة فلم يعثر عليها . لأن الأمير كان قد حفر في بستانه حفرة وأمر الشماسين بوضع هذا الصندوق فيها وردمها ثم قتلهما . ورأت ذلك إحدى سباياه وهي ابنة أحد الكهنة، وكانت تتطلع من طاقة بطريق الصدفة فأسرعت الى هرقل الملك وأعلمته بما كانت قد رأته فقصد ومعه الاساقفة والكهنة والعسكر الى ذلك الموضع . وحفروا فعثروا علي الصندوق بما فيه فأخرجوا القطعة المقدسة فى سنة 628 م ولفوها فى ثياب فاخرة وأخذها هرقل الى مدينة القسطنطينية وأودعها. هناك . ولربنا المجد دائما . آمين .


    لا تصلى صلوات السواعى في رفع بخور عشية عيد الصليب لأنه يقع دائما في الصوم الكبير


    نوة الشمس الكبرى : شرقية سبعة أيام ( 10 برمهات)


    النوات


    في اشهر الشتاء تتعرض الأجزاء المطلة علي البحر المتوسط لظاهرة تولد الانخفاضات الجوية الإعصارية التي تميز الأحوال المناخية في إقليم البحر المتوسط وتعرف في الإسكندرية باسم النوات.


    النوات :


    هي اضطرابات جوية تنشأ عنها دوامة هوائية دائرية أو بيضاوية ذات ضغط منخفض وسط مساحة ضغطها مرتفع وتندفع فيها الرياح علي شكل حلزوني نحو مركز منخفض بحيث يكون سيرها ضد اتجاه عقارب الساعة
    رأفت يوسف توفيق
    رأفت يوسف توفيق
    عضو متشارك
    عضو متشارك


    عدد المساهمات : 1097
    السٌّمعَة : 5
    تاريخ التسجيل : 26/09/2009
    العمر : 55
    الموقع : قلب الرب يسوع

    السنكسار( شهر برمهات ) Empty رد: السنكسار( شهر برمهات )

    مُساهمة من طرف رأفت يوسف توفيق الخميس أكتوبر 08, 2009 9:57 pm

    استشهاد باسيلاؤس الاسقف ( 11 برمهات)
    فى مثل هذا اليوم استشهد القديس باسيلاؤس الأسقف . وهذا القديس رسم أسقفا مع آخرين علي غير كراس فى سنة 298 م من القديس هرمون بطريرك أورشليم الذي أرسلهم يكرزون ببشارة الملكوت فى البلاد التى ليس فيها مؤمنون . فكرز هذا القديس فى بلاد كثيرة فضربوه وطردوه . ولما دخل شرصونة بالشام ونادى بالبشرى آمن به قوم من أهلها ، فغضب الآخرون وطردوه . فخرج الى خارج المدينة وسكن فى مغارة مداوما الابتهال والصلاة الى الله أن يؤمنوا به . واتفق أن ابن والى المدينة مات وكان وحيده . فحزن عليه كثيرا . وحدث فى الليلة التى دفن فيها أن الوالد رأى ابنه فى رؤيا الليل واقفا أمامه وهو يقول له : استدع القديس باسيلاؤس وأسال أن يصلى الى المسيح من أجلى ، فإني فى ظلمة عظيمة " . فانتبه من نومه وأخذ عظماء المدينة وأتي الى مغارة القديس وطب منه أن يدخل المدينة ليصلى من أجل ابنه -. فأجاب سؤلهم وذهب معهم الى حيث قبر ابنه . وابتهل الى الله بصلاة حارة . فقام الولد حيا بقوة الله . فآمن الأمير وأهله وأكثر أهل المدينة ، وتعمدوا من يد هذا القديس . وكان بالمدينة جماعة من اليهود . فحسدوا القديس واجتمعوا بالذين لم يؤمنوا من أهل البلد ووثبوا جميعا عليه ، وضربوه وجروه الى أن أسلم روحه بسلام . . بركة صلاته تكون معنا . ولربنا المجد دائما. آمين
    رأفت يوسف توفيق
    رأفت يوسف توفيق
    عضو متشارك
    عضو متشارك


    عدد المساهمات : 1097
    السٌّمعَة : 5
    تاريخ التسجيل : 26/09/2009
    العمر : 55
    الموقع : قلب الرب يسوع

    السنكسار( شهر برمهات ) Empty رد: السنكسار( شهر برمهات )

    مُساهمة من طرف رأفت يوسف توفيق الخميس أكتوبر 08, 2009 9:58 pm

    ظهور بتولية البابا ديمتريوس الاسكندرى ال 12 ( 12 برمهات)
    فى مثل هذا اليوم تعيد الكنيسة بتذكار ظهور بتوليه القديس العظيم الأنبا ديمتريوس بابا الكرازة المرقسية الثاني عشر . وذلك أن القديس يوليانوس البابا إلحادي عشر ليلة نياحة ظهر له ملاك الرب وقال له : " أنت ماض الى السيد المسيح فالذي يدخل إليك غدا ومعه عنقود عنب ، هو الذي يصلح أن يكون بطريركا بعدك ! . فلما كان الغد دخل هذا القديس ومعه عنقود عنب فأمسكه الأب يوليانوس وقال للشعب : " هذا بطريرككم بعدى " . ثم عرفهم بما قاله له الملاك . فأمسكوه وأقاموه بطريركا فى 9 برمهات ( 4 مارس سنة 188 م ) وكان متزوجا + ولم يكن رسم على كرسى الإسكندرية بطريرك متزوج قبل هذا الأب . فدخل الشيطان فى قلب عامة الناس وجعلتهم يتحدثون بأمره ويذمونه هو ومن قدمه . فظهر له ملاك الرب وأعلمه بذلك ب !. وأمره أن ينزع الشك من القلوب بإظهار آمرة مع امرأته أمام الشعب فامتنع أولا . فقال له الملاك : (" يجب أن لا تخلص نفسك فقط وتدع غيرك يهلك بسببك . ولأنك راع فاجتهد فى خلاص شعبك أيضا.فلما كان الغد قام بخدمة القداس ، ثم أمر الشعب بعدم الانصراف بعد نهاية الخدمة ، واستحضر نارا موقدة ، وطلب زوجته من بيت النساء . وكان الشعب يتعجب من ذلك ، وهم لا يدرون ماذا يقصد بذلك . وصلى ووقف على ا لنار بقدميه وهي متقدة ، ثم أخذ منها كمية ووضعها فى ازاره ، ثم وضع كمية أخرى فى ازار زوجته ، ولبث وقتا طويلا وهو يصلى ، ولم يحترق 1 شئ من الازارين . فتعجب الشعب وسألوه عن السبب الذي دفعه لهذا العمل ، فأعلمهم بخبره مع امرأته ، وقال ان أبويهما زواجهما بغير أرادتهما وان لهما ثمان واربعين سنة منذ زواجهما وهما يعيشان عيشة أخ وأخت ، يظللهما ملاك الرب بجناحيه ، وان أحدا لم يعرف ذلك قبل الآن ، الى أن أمره ملاك الرب بإظهار ذلك .

    فتعجب الشعب مما رأوا وسمعوا وسبحوا الله تعالى طالبين من القديس أن يتجاوز عما فرط منهم ويغفر لهم . .فقبل عذرهم ؟ وغفر لهم ، وباركهم ، ثم صرفهم الى بيوتهم ممجدين الأب والابن والروح القدس ، مذيعين ما رأوه من عجائب هذا القديس . صلاته تكون معنا آمين .

    استشهاد القديس ملاخى بأرض فلسطين ( 12 برمهات)

    فى مثل هذا اليوم أستشهد القديس البار ملاخى المستشهد بأرض فلسطين . صلاته تكون معنا . آمين .

    استشهاد القديس جلاذينوس فى دمشق ( 12 برمهات)

    فى مثل هذا اليوم تحتفل الكنيسة بتذكار استشهاد القديس جلاذينوس فى أوائل حكم الإمبراطور قسطنظين الكبير . وكان هذا القديس من مدينة مارمين بالقرب من دمشق ، وعلى بعد ميل منها . وكان يمثل مع جموع من الناس قد كرسوا أنفسهم لعبادة الأوثان وهم من سكان مدينة هليوبوليس فى لبنان فعندما اجتمعوا ذات يوم فى المسرح وجمعوا فيه الممثلين قام الاخيرون بسكب ماء بارد فى حوض نحاسي كبير، وابتدأوا يتكلمون بتهكم عن الذين يذهبون الى معمودية المسيحيين المقدسة ، ثم غطسوا أحد هؤلاء الممثلين فى الماء فعمدوه . ثم أخرجوه وألبسوه ثوبا أبيض على سبيل التمثيل . ولكن هذا الممثل بعدما أخرج من الماء ، امتنع عن الاستمرار فى التمثيل ، وأعلن أنه يفضل الموت مسيحيا علي اسم السيد المسيح . وأضاف الى ذلك قائلا : " عندما كنتم تهزأون أثناء تجديد ماء المعمودية المقدسة شاهدت معجزة عجيبة " . وعند ذلك ابتعدت قليلا عن هذه المياه . فاستاء الحاضرون منه ، واستشاطوا غضبا ،لأنهم كانوا وثنيين . وقبضوا على هذا القديس ورجموه ، ففاضت روحه ، ونال إكليل الشهادة الدائم ، ودخل فى عداد الشهداء القديسين . ثم حضر أهله وكثيرون من المسيحيين ، وأخذوا جسده ، ودفنوه فى المدينة ، وبنوا كنيسة عليه . نفعنا الله ببركاته . ولربنا.المجد دائما . آمين

    التذكار الشهري لرئيس الملائكة الجليل ميخائيل ( 12 برمهات)

    فى مثل هذا اليوم تحتفل الكنيسة بتذكار رئيس جند السماء الملاك الجليل ميخائيل الشفيع فى جنس البشر. شفاعته تكون معنا . آمين
    رأفت يوسف توفيق
    رأفت يوسف توفيق
    عضو متشارك
    عضو متشارك


    عدد المساهمات : 1097
    السٌّمعَة : 5
    تاريخ التسجيل : 26/09/2009
    العمر : 55
    الموقع : قلب الرب يسوع

    السنكسار( شهر برمهات ) Empty رد: السنكسار( شهر برمهات )

    مُساهمة من طرف رأفت يوسف توفيق الخميس أكتوبر 08, 2009 9:59 pm

    استشهاد الاربعين شهيدا بسبسطية ( 13 برمهات)
    فى مثل هذا اليوم استشهد القديسون الأربعون شهيدا بمدينة سبسطية . وذلك أن الملك قسطنطين الكبير كان قد ولى ليكيوس صديقه من قبله على الشرق وأوصاه بالمسيحيين خيرا ولكنه لما وصل الى مقر الولاية أمر مرؤوسيه بعبادة الأصنام فامتنعوا وشتموا آلهته . وفى إحدى الليالي اتفق بعض الجنود وأولادهم من مدينة سبسطية على أن يتقدموا إليه معترفين بإيمانهم وبينما هم نائمون ظهر لهم ملاك الرب وشجعهم وثبت قلوبهم . وفى الصباح وقفوا أمام حاجب –الوالي واعترفوا بالسيد المسيح فهددهم –الملك فلم يخافوا . وأمر أن يرجموا بالحجارة ، فكانت الحجارة ترتد على مرسليها. وكان بجوارهم بركة ماء متجمدة . فأمر أن يطرحوا فيه فطرحوهم فتقطعت أعضاؤهم من شدة البرد .

    وكان بجوار البركة حمام وخارت قوى أحدهم فصعد الى هذا الحمام وأذابت حرارته الجليد الذي كان عليه فانخلت أعصابه ومات بسرعة . وهكذا صار ضمن مصاف الشهداء .

    أما الباقون فان أحد الحراس رأى ملائكة نزلت من السماء وبيدهم أكاليل وضعوها على رؤوس الشهداء التسعة والثلاثين . وبقى إكليل بيد الملاك . فأسرع الحارس ونزل الى البركة وهو يصيح : " أنا مسيحي . أنا مسيحي " . فأخذ الإكليل الذي كان معلقا بيد الملاك ، وانضم الى صفوف الشهداء . وكان بين الشهداء بعض صغار السن ، وكانت أمهاتهم تقويهم وتثبتهم . وإذ مكثوا فى البركة زمانا ولم يموتوا ، أراد الملك أن يكسر سيقانهم ، فأخذ الرب نفوسهم وأراحهم . فأمر أن يحطوا على عجلة ويطرحوا فى البحر بعد أن يحرقوا . وكان بينهم صبى صغير لم يمت ، فتركوه فحملته أمه وطرحته على العجلة مع رفقائه فأنزلوه ثانيا لانه حي فأخذته أمه ومات على عنقها . فوضعته معهم . وخرجوا بهم الى خارج المدينة ورموهم فى النار فلم تمسهم بأذى . ثم رموهم فى البحر . وفى اليوم الثالث ظهر القديسون لاسقف سبسية فى رؤيا وقالوا له : هلم الى النهر وخذ أجسادنا . فقام وأخذ الكهنة ووجد الأجساد فحملها باحترام ووضعها فى محل خاص . وشاع ذكرهم فى كل الأقطار . صلواتهم تكون معنا . ولربنا المجد دائما . آمين

    نياحة البابا ديونسيوس الاسكندرى ال14 ( 13 برمهات)

    فى مثل هذا اليوم . ( 8 مارس سنة 264 ميلادية ) تنيح الأب العظيم الأنبا ديونيسيوس الرابع عشر من باباوات الكرازة المرقسية . وهذا كان ابنا لأبوين على مذهب الصابئة ( عابدي الكواكب ) وقد اهتم والده بتعليمه كل علوم الصابئة .

    وحدث ذات يوم أن مرت به عجوز مسيحية وبيدها بضع أوراق من رسائل بولس الرسول وعرضت عليه شراءها . فلما تناولها واطلع عليها وجد بها شيئا غريبا وعلما عجيبا . فسألها " أتبيعينها " ؟ فأجابته : " نعم بقيراط ذهب فأعطاها ثلاثة قراريط ، وطلب منها أن تبحث عن بقية هذه الأوراق وهو على استعداد أن يضاعف لها الثمن . فذهبت وعادت ببضع أوراق أخرى . وإذ وجد الكتاب ناقصا طلب منها بقيته . فقالت له : " لقد وجدت هذه الأوراق ضمن كتب آبائي . وإذا أردت الحصول على الكتاب كاملا فاذهب الى الكنيسة وهناك تحصل عليه " . فذهب وطلب من أحد الكهنة أن يطلعه على ما يسمي رسائل بولس ؟ فأعطاها له فقرأها ووعاها . ثم قصد القديس ديمتريوس البابا الثاني عشر . فأخذ البابا يعلمه ويرشده الى حقائق الإيمان المسيحي ثم عمده . فتقدم كثيرا في علوم الكنيسة ، حتى أن الأنبا ديمتريوس عينه معلما للشعب

    ولما تنيح الأنبا ديمتريوس ورسم الأب ياروكلاس بطريركا جعله نائبا فى الحكم بين المؤمنين . وفوض إليه أمر إدارة البطريركية . ولما تنيح القديس ياروكلاس اتفق رأي كل الشعب على تقدمته بطريركا فى أول طوبة ( 28 ديسمبر سنة 46 2 م ) ، فى زمن الملك فيلبس المحب للنصارى ، فرعى رعيته أحسن رعاية . غير أنه تحمل شدائد كثيرة . وذلك أن داكيوس تغلب علي فيلبس وقتله ولما جلس على أريكة الملك أثار الاضطهاد على المسيحيين ، وقتل كثيرين من البطاركة والاساقفا والمؤمنين . ومات فملك بعده غالوس ، فهدأ الاضطهاد فى مدة ملكه . ولما مات هذا وملك مكانه فاليريانوس أثار من جديد الاضطهاد

    على المسيحيين بشدة وقبض على الأب ديونيسيوس وعرض عليه السجود للأصنام فامتنع قائلا * نحن نسجد لله الآب وابنه يسوع المسيح والروح القدس الآلة الواحد " فهدده كثيرا وقتل أمامه جماعة ، فلم يردعه شئ من ذلك . فنفاه ثم استعاده من النفى وقال له : بلغنا أنك تنفرد وتقدس فأجابه : " نحن لا نترك صلاتنا ليلا ولا نهارا " . ثم التفت الى الشعب الذي كان حوله وقال لهم : إ امضوا وصلوا . وأنا وان كنت غائبا عنكم بالجسد فآني حاضر معكم بالروح " . فاغتاظ الملك من ذلك وأعاده الى منفاه . - ولما تغلب عليه سابور ملك الفرس واعتقله ، تسلم الملك ابنه غاليانوس وكان صالحا حليما فأطلق المعتقلين من المؤمنين وأعاد منهم من كان منفيا . وكتب للبطريرك والأساقفة كتاب أمان أن يفتحوا كنائسهم .

    وظهر فى أيام هذا الأب قوم فى بلاد العرب يقولون : ان النفس تموت مع الجسد ، ثم تقوم معه فى يوم القيامة ، . . فجمع عليهم مجمعا وحرمهم . وظهر آخرون على بدعة أوريجانس وسابليوس ، ولما كفر بولس السميساطى بالابن ، واجتمع عليه مجمع بإنطاكية، لم يستطع هذا القديس الحضور إليه لشيخوخته ، فاكتفى برسالة كلها حكمة ، بين فيها فساد رأى هذا المبتدع ، وأظهر صحة المعتقد القويم . وأكمل سعيه الصالح ، وتنيح بشيخوخة صالحة فى ( 8 مارس سنة 264 م ) ، بعد أن أقام على الكرسي الرسولى 17 سنة وشهرين وعشرة أيام . صلاته تكون معنا . آمين .

    عودة القديسين العظيمين الأنبا مقاريوس الكبير والأنبا مقاريوس الإسكندري من منفاهما ( 13 برمهات)

    فى مثل هذا اليوم تذكار عودة القديسين العظيمين الأنبا مقاريوس الكبير والأنبا مقاريوس الإسكندري من منفاهما فى جزيرة بأعلى الصعيد . وكان قد نفاهما إليها الملك والس الاريوسى . "

    وكان أهل تلك الجزيرة يعبدون الأوثان . وبناء على أمر فالنز نال القديسان من أهل تلك الجهة عذابات أليمة مدة ثلاث سنوات . وحدث ذات يوم أن دخل شيطان فى ابنة كاهن الوثن بتلك الجزيرة وأتعبها جدا . فتقدم القديس مقاريوس الكبير وصلى عليها فشفاها الرب فأمن الكاهن وأهل الجزيرة بالسيد المسيح . فعلمهم القديسان حقائق الدين المسيحى وعمداهم فى ليلة الغطاس 11 طوبة وحولوا البربه التى فى الجزيرة إلى كنيسة . وقدس فيها القديسان وناولاهم من الأسرار الإلهية . وبإعلان من السيد المسيح رسما لهم كهنة وشمامسة . وعندما أرادا العودة لم يعرفا الطريق ، فظهر لهما ملاك الرب وسار معهما يرشدهما ، فوصلا الى الإسكندرية ، ومنها إلى جبل شيهيت . فتلقاهما رهبان البرية، وكان عددهم فى ذاك الوقت خمسين ألف راهب ، منهم الأنبا يؤنس القصير والأنبا بشوى ، وفرح الرهبان بلقاء أبيهم . صلوات هؤلاء القديسان تكون معنا . آمين
    رأفت يوسف توفيق
    رأفت يوسف توفيق
    عضو متشارك
    عضو متشارك


    عدد المساهمات : 1097
    السٌّمعَة : 5
    تاريخ التسجيل : 26/09/2009
    العمر : 55
    الموقع : قلب الرب يسوع

    السنكسار( شهر برمهات ) Empty رد: السنكسار( شهر برمهات )

    مُساهمة من طرف رأفت يوسف توفيق الخميس أكتوبر 08, 2009 10:00 pm

    استشهاد القديس شنودة البهنساوى ( 14 برمهات)
    فى مثل هذا اليوم استشهد القديس شنوده البهنساوى . ذلت أن بعضهم وشى به ، لدى الامير مكسيموس المعين من قبل دقلديانوس ، بأنه مسيحى . فاستحضره وسأله عن معتقده فاقر بإيمانه بالمسيح وبأنه الإله الحقيقي . فآمر الجند أن يطرحوه على الأرض ، ويضربوه بالمطارق ، حتى تهرأ لحمه ، وجرى دمه على الأرض . ثم وضعوه فى سجن كريه الرائحة . فأرسل الرب إليه رئيس الملائكة ميخائيل ، فأبرأه من جراحاته ثم شجعه وقواه ،وبشره باكليل المجد بعد احتمال ما سيحل به من العذاب الشديد . وفى الصباح التالي أمر الأمير الجند أن يفتقدوه فوجدوه واقفا يصلى . ولما أعلموا الأمير بأمره ، وأبصره سالما ، بهت وقال : " انه ساحر " . ثم أمر فعلقوه منكسا وأوقدوا تحته نارا ، فلم تؤثر فيه . فعصروه بالمعصرة . وأخيرا قطعوا رأسه وجسمه إربا أربا ، ورموه للكلاب فلم تقربه . وفى الليل أخذه المؤمنون وسكبوا عليه طيبا كثير الثمن ، ولفوه فى أكفان غالية . ووضعوه فى تابوت ثم دفنوه . صلاته تكون معنا . آمين .

    استشهاد الأباء الاساقفة اوجانيوس واغابودوس ولانديوس ( 14 برمهات)

    فى مثل هذا اليوم استشهد القديسون أوجانيوس وأغاتودرس والبديوس . هؤلاء القديسون كانوا مسيحيين عن آبائهم وأجدادهم ، سالكين فى طريق الله . حاصلين على جانب عظيم من العلوم الدينية . فرسمهم القديس هرمون بطريرك أورشليم أساقفة بدون كراسى ليجولوا كارزين ومعلمين . فذهبوا وكرزوا فى مدن كثيرة . وفى إحدى المدن خرج عليهم أهلها وضربوهم ضربا شديدا بدون رحمة ، ثم رجموهم بالحجارة الى أن تنيحوا بسلام ، وئالوا أكليل الشهادة . صلاتهم تكون معنا . ولربنا المجد دائما . آمين .

    نياحة البابا كيرلس أبن لقلق ( 14 برمهات)

    فى مثل هذا اليوم من سنة 959 ش الموافق 0 1 مارس 1243 تنيح الأب القديس الأنبا كيرلس الخامس والسبعون من باباوات الكرازة المرقسية ، المعروف بابن لقلق . وقد رسم هذا الأب فى الثالث والعشرين من شهر بؤونة سنة 951 للشهداء ( 17 يونية1235 م ) . وحصلت معارضات فى اختياره أولا ، وأخيرا انتهى الإجماع عليه . وفى أيام هذا الأب اجتمع مجمع من سائر أساقفة الكرازة المرقسية ووضعوا قانونا شاملا للكنيسة . وكان الشيخ الاجل العلامة الصفى ابن العسال كاتبا لهذا المجمع . وأقام هذا الأب على الكرسى البطريركى سبع سنين وثمانية أشهر وثلاثة وعشرين يوما . وتنيح بدير الشمع فى سنة 959 للشهداء . ( 10 مارس 1243 م ) . صلاته تكون معنا . آمين
    رأفت يوسف توفيق
    رأفت يوسف توفيق
    عضو متشارك
    عضو متشارك


    عدد المساهمات : 1097
    السٌّمعَة : 5
    تاريخ التسجيل : 26/09/2009
    العمر : 55
    الموقع : قلب الرب يسوع

    السنكسار( شهر برمهات ) Empty رد: السنكسار( شهر برمهات )

    مُساهمة من طرف رأفت يوسف توفيق الخميس أكتوبر 08, 2009 10:02 pm

    نياحة البابا ميخائيل "خائيل" ال46 ( 16 برمهات)
    في مثل هذا اليوم من سنة 483 ش ( 2 1 مارس سنة 767 ميلادية ) تنيح الأب القديس الأنبا خائيل السادس والاربعون من باباوات الكرازة المرقسية. هذا الأب كان راهبا بدير القديس مقاريوس وكان عالما زاهدا . فلما تنيح سلفه البابا ثاؤذوروس الخامس والاربعون اجتمع أساقفة الوجه البحري وكهنة الإسكندرية فى كنيسة الأنبا شنوده بمصر . وحصل خلاف بينهم على من يصلح ، وأخيرا استدعوا الأنبا موسى أسقف أوسيم والأنبا بطرس أسفف مريوط . ولما حضرا وجد الأنبا موسى تعنتا من كهنة الإسكندرية فزجرهم على ذلك وصرف الجمع هذه الليلة حتى تهدأ الخواطر . ولما اجتمعوا فى الغد ذكر لهم اسم القس خائيل الراهب بدير القديس مقاريوس . فارتاحوا الى اختياره بالإجماع . وحصلوا على كتاب من والى مصر الى شيوخ برية شيهيت ( وادي النطرون ) ولما وصلوا الى الجيزة وجدوا القس خائيل قادما مع بعض الشيوخ لتأدية مهمة معينة فامسكوه وقيدوه وساروا به الى الإسكندرية وهناك رسموه بطريركا فى 7 1 توت سنة460 ش ( 4 1 سبتمبر سنة 743 م ) . وحدث أن امتنع المطر عن الإسكندرية مدة سنتين ، ففي هذا اليوم هطلت أمطار غزيرة مدة ثلاثة أيام . فاستبشر الإسكندريون بذلك خيرا . وفى عهد خلافة مروان آخر خلفاء الدولة الأموية وولاية حفص بن الوليد ، جرت على المؤمنين فى أيام هذا الأب شدائد عنيفة ، وهاجر البلاد المصرية عدد كبير من المؤمنين كما بلغ عدد الذين أنكروا المسيح أربعة وعشرين ألفا . وكان البطريرك بسبب ذلك فى حزن شيد جدا الى . أن أهلك الله من كان سبب ذلك . وقد تحمل هذا الأب البطريرك مصائب شديدة من عبد الملك بن مروان الوالي الجديد ، كالضرب والحبس والتكبيل بالحديد ، وغير ذلك من ضروب التعذيب الأليمة . ثم أطلق فمضى الى الصعيد وعاد بما جمعه الى الوالي فأخذه منه ثم ألقاه فى السجن . فلما علم بذلك كرياكوس ملك النوبة استشاط غضبا ، وجهز نحو مئة ألف جندي وسار الى القطر المصري واجتاز الصعيد قاتلا كل من صادفه من المسلمين ، حتى بلغ مصر ، فعسكر حول الفسطاط مهددا المدينة بالدمار . فلما نظر عبد الملك الوالي جيوشه منتشرة كالجراد ، جزع وأطلق سبيل البطريرك بإكرام ، والتجأ إليه أن يتوسط فى أمر الصلح بينه وبين ملك النوبة . فلبى دعواه وخرج بلفيف من الاكليروس الى الملك وطلب منه أن يقبل الصلح من عبد الملك فقبل وانصرف الى حيث أتى فأعز عبد الملك جانب المسيحيين ورفع عنهم الأثقال . وزاد فى اعتبارهم عندما صلى الأب البطريرك من أجل ابنة له كان يعتريها روح نجس ، وبصلاته خرج منها الروح النجس . وحدثت مناقشات بين هذا الأب وقزما بطريرك الملكيين عن الاتحاد . فكتب إليه الأب خائيل رسالة وقع عليها مع أساقفته قائلا : " لا يجب أن يقال ان فى المسيح طبيعتين مفترقتين بعد الاتحاد ولا اثنين ولا شخصين " . واقتنع قزما بذلك ورضى أن يصير أسقفا على مصر تحت رياسة الأب خائيل ، الذي لما أكمل سعيه وجهاده انتقل الى الرب الذي أحبه بعد أن قضى على الكرسى المرقسى ثلاثا وعشرين سنة ونصف . صلاته تكون معنا . ولربنا المجد دائما . آمين
    رأفت يوسف توفيق
    رأفت يوسف توفيق
    عضو متشارك
    عضو متشارك


    عدد المساهمات : 1097
    السٌّمعَة : 5
    تاريخ التسجيل : 26/09/2009
    العمر : 55
    الموقع : قلب الرب يسوع

    السنكسار( شهر برمهات ) Empty رد: السنكسار( شهر برمهات )

    مُساهمة من طرف رأفت يوسف توفيق الخميس أكتوبر 08, 2009 10:03 pm

    نياحة لعازر حبيب الرب أسقف قبرص ( 17 برمهات)
    في مثل هذا اليوم تتيح الصديق البار لعازر حبيب الرب يسوع وهو أخو مرثا ومريم التى دهنت الرب بطيب ومسحت رجليه بشعرها . وحدث لما مرض لعازر أنهما أرسلتا الى السيد المسيح قائلتين : ( يا سيد هوذا الذي تحبه مريض . فلما سمع يسوع قال : هذا المرض ليس للموت بل لأجل مجد الله ليتمجد ابن الله به وكان يسوع يحب مرثا وأختها. ولعازر " . ولكنه أقام فى الموضع الذي كان فيه يومين لتعظيم الآية . " ثم بعد ذلك قال لتلاميذه : لنذهب الى اليهودية أيضا . قال له التلاميذ يا معلم الآن كان اليهود يطلبون أن يرجموك وتذهب أيضا الى هناك . أجاب يسوع أليست ساعات النهار اثنتى عشرة ان كان أحد يمشى فى النهار لا يعثر لأنه ينظر نور هذا العالم . ولكن ان كان أحد يمشى فى الليل يعثر لان النور ليس فيه " . وبعد ذلك قال لهم : لعازر حبيبنا قد نام . لكنى أذهب لأوقظه فقالوا : ( ان كان قد نام فهو يشفى . وكان يسوع يقول عن موته . وهم ظنوا أنه يقول عن رقاد النوم . فقال لهم يسوع حينئذ علانية : لعازر مات . وأنا أفرح لأجلكم أنى لم أكن هناك لتؤمنوا . ولكن لنذهب إليه " . فلما أتى السيد الى بيت عنيا القريبة من أورشليم وقف أمام القبر وقال : " ارفعوا الحجر . فقالت له مرثا أخت الميت : يا سيد قد أنتن لأن له أربعة أيام . فقال لها يسوع ألم أقل لك ان آمنت ترين مجد الله . فرفعوا الحجر وصلى الى الأب ثم صرخ بصوت عظيم : لعازر هلم خارجا . فخرج الميت ويداه ورجلاه مربوطات بأقمطة ووجهه ملفوف بمنديل . فقال لهم يسوع حلوه ودعوه يذهب (1) . وكان ذلك لبيان حقيقة موته ، فلا يظن أحد أن ذلك حيلة باتفاق سابق . ولهذا قد عظمت الآية فآمن كثيرون . صلاة هذا البار تكون معنا . آمين

    استشهاد سيدهم بشاى بدمياط ( 17 برمهات)

    فى مثل هذا اليوم تحتفل الكنيسة بتذكار استشهاد سيدهم بشاى بدمياط فى يوم 17 برمهات سنة1565 ش ( 25 مارس سنة 1844 م ) لاحتماله التعذيب على اسم السيد المسيح حتى الموت . وكان استشهاده سببا فى رفع الصليب علنا فى جنازات المسيحيين . فقد كان هذا الشهيد موظفا كاتبا بالديوان بثغر دمياط فى أيام محمد على باشا والى مصر وقامت ثورة من الرعاع بالثغر ، وقبضوا على الكاتب سيدهم بشاى واتهموه زورا أنه سب الدين الإسلامي وشهد عليه أيام القاضى الشرعي بربري وحمار . فحكم عليه بترك دينه أو القتل . ثم جلده وأرسله الى محافظ الثغر. وبعد أن فحص قضيته حكم عليه بمثل ما حكم به القاضى . فتمسك سيدهم بدينه المسيحي ، واستهان بالقتل ، فجلدوه وجروه على وجهه من فوق سلم قصر المحافظ الى أسفله ، ثم طاف به العسكر بعت أن أركبوه جاموسة بالمقلوب فى شوارع المدينة ، فخاف النصارى وقفلوا منازلهم أما الرعاع فشرعوا يهزأ ون به ويعذبونه بالات مختلفة الى أن كاد يسلم الروح . فأتوا به الى منزله وتزكوه على بابه ومضوا فخرج أهله وأخذوه . وبعد خمسة أيام انتقل الى السماء . وكان موته استشهادا عظيما ، وصار النصارى يعتبرونه من الشهداء القديسين واجتمعوا على اختلاف مذاهبهم ، واحتفلوا بجنازته احتفالا لم يسبق له مثيل ، حيث احتفل بتشييع جثمانه جهرا . فتقلد النصارى الأسلحة ولبس الكهنة - وعلى رأسهم القمص يوسف ميخائيل رئيس شريعة الأقباط بدمياط - ملابسهم واشترك معه كهنة الطوائف الأخرى . وساروا به فى شوارع المدينة وأمامه الشمامسة يحملون أعلام الصليب ثم أتوا به الى الكنيسة وأتموا فروض الجنازة . وصار الناس يستنكرون فظاعة هذا الحادث الأليم ، ويتحدثون بصبر الشهيد سيدهم ، وتحمله ألوان العذاب بجلد وسكون . ثم تداول كبار الشعب المسيحي بثغر دمياط لتلافى هذه الحوادث مستقبلا . فقرروا أن يوسطوا قناصل الدول فى ذلك لعرض الآمر على والى البلاد ،.، والبابا بطريرك الأقباط ، ورفعوا إليهما التقارير المفصلة . وتولى هذا الموضوع الخواجه ميخائيل سرور المعتمد الرسمي لسبع دول بثغر دمياط فاهتم والى مصر بالآمر ، وأرسل مندوبين رسميين لفحص القضية . فأعادوا التحقيق وتبين منه الظلم والجور الذي حل بالشهيد العظيم . واتضح إدانة القاضى والمحافظ . فنزعوا عنهما علامات الشرف ونفوهما بعد التجريد . وطلبوا - للترضية وتهدئة الخواطر - السماح برفع الصليب جهارا أمام جنازات المسيحيين فأذن لهم بذلك فى ثغر دمياط ، الى أن تعمم فى سائر مدن القطر فى عهد البابا كيرلس الرابع . بركة إيمان هذا الشهيد العظيم تكون معنا. ولربنا المجد دائما . آمين

    نياحة الأنبا باسيليوس مطران القدس ( 17 برمهات)

    فى مثل هذا اليوم من سنة1615 ش ( 26 مارس 1899 م ) تنيح الأب العظيم الأنبا باسيليوس مطران القدس . ولد هذا الأب سنة 1818 م ببلدة الدابة بمركز فرشوط بمديرية قنا من والدين تقيين ، فأرضعاه لبان الفضيلة من صغره ، كما علماه القراءة والكتابة منذ حداثته . فشب على حب الكمال والفضيلة

    ولما بلغ خمسا وعشرين سنة قصد دير القديس أنطونيوس ولبس زي الرهبئة فى سنة 1559 للشهداء ، وثابر على العبادة والنسك . ونظرا لما تحلى به من التقوى والورع رسموه قسا سنة 1565 للشهداء وقمصا سنة 1568 ثم أقاموه رئيسا للدير فأحسن الإدارة المقرونة باللطف والوداعة والحكمة ، مما جعل المطوب الذكر الأنبا كيرلس الرابع يرسمه مطرانا على القدس ، وكان يتبعه أبرشيات القليوبية والشرقية والدقهلية والغربية ومحافظات السويس ودمياط وبورسعيد .

    وقد أظهر من الحزم فى تدبير شئون هذه الابرشيات ما جعله موضع فخر وإعجاب الأقباط . وكانت كل مساعيه منصرفة الى بناء الكنائس فى أنحاء أبرشيته ، ومشترى وتجيد الأملاك والعقارات فى يافا والقدس. وله فى ذلك مآثر. جليلة تنطق بفضله وكان محبوبا من جميع سكان الديار الشامية والفلسطينية على اختلاف مشاربهم وأديانهم ، لاسيما حكام القدس ، وذلك لسياسته الحكيمة وأخلاقه القويمة . وفى أيامه حصلت منازعات من الأثيوبيين حيث ادعوا ملكيتهم لدير السلطان بالقدس . وبفضل هذا الأب ويقظته لم يتمكنوا من تثبيت ملكيتهم . وقد حضر رسامة البابا ديمتريوس الثاني وهو إلحادي عشر بعد المائة والبابا كيرلس الخامس وهو الثاني عشر بعد المائة . وقضى أيامه فى سعى متواصل لما فيه خير شعبه وتنيح بسلام . صلاته تكون معنا . آمين

    تذكار القديسين جرجس العابد وبلاسيوس الشهيد والأنبا يوسف الأسقف ( 17 برمهات)

    فى مثل هذا اليوم تعيد الكنيسة بتذكار القديسين جرجس العابد وبلاسيوس الشهيد والأنبا يوسف الأسقف. صلاتهم تكون معنا . آمين
    رأفت يوسف توفيق
    رأفت يوسف توفيق
    عضو متشارك
    عضو متشارك


    عدد المساهمات : 1097
    السٌّمعَة : 5
    تاريخ التسجيل : 26/09/2009
    العمر : 55
    الموقع : قلب الرب يسوع

    السنكسار( شهر برمهات ) Empty رد: السنكسار( شهر برمهات )

    مُساهمة من طرف رأفت يوسف توفيق الخميس أكتوبر 08, 2009 10:06 pm

    استشهاد ايسيذوروس رفيق سنا الجندى ( 18 برمهات)
    فى مثل هذا اليوم استشهد القديس ايسيذورس رفيق سنا الجندي . - هذا كان من أهل دقناش (ورد في مخطوط بشبين الكوم دفناس) من الجنود المرافقين لوالى الفرما . أما القديس ايسيذورس صديق سنا فكان يشتغل بصناعة الصوف وكان الاثنان يتصدقان بما يكسبانه على الفقراء والمعوزين . وذات ليلة أبصر كل منهما فى رؤيا أن فتاة عذراء بيدها إكليل تضعه على رأسيهما . فلما استيقظا من النوم أعلم كل منهما الآخر بما رآه . ففرح الاثنان بذلك لاعتقادهما أن الرب قد دعاهما لنوال إكليل الشهادة فأتيا الى الوالي وحل سنا منطقة الجندية وطرحها أمامه ، واعترف كلاهما بالسيد المسيح . فأمر باعتقالهما فأرسل الرب ملاكه وعزاهما . ثم أرسل الوالي سنا الى الإسكندرية وبقى ايسيذورس سجينا وحده . وبعد قليل أعيد سنا الى الفرما ففرح ايسيذورس بلقائه . وذكر كل منها لرفيقه ما جرى له . ثم أمعن الوالي في تعذيبهما ، وأمر بإلقاء ايسيذورس فى حفرة موقدة . إلا أن القديس استمهل الجند وصلى طالبا من السيد المسيح أن يقبل روحه ويهتم بجسده وسلم نفسه للجند فألقوه فى الحفرة ، فلم يلحق جسده أذى . وكانت أما القديس سنا تبكى لحرمان ولدها من رفيقه ، وبعد قليل أسلم القديس ايسذورس روحه . وفى تلك اللحظة رأت أم القديس سنا جماعة من الملائكة تصعد بالروح . شفاعته تكون معنا . ولربنا المجد دائما . آمين
    رأفت يوسف توفيق
    رأفت يوسف توفيق
    عضو متشارك
    عضو متشارك


    عدد المساهمات : 1097
    السٌّمعَة : 5
    تاريخ التسجيل : 26/09/2009
    العمر : 55
    الموقع : قلب الرب يسوع

    السنكسار( شهر برمهات ) Empty رد: السنكسار( شهر برمهات )

    مُساهمة من طرف رأفت يوسف توفيق الخميس أكتوبر 08, 2009 10:08 pm

    نياحة ارسطوبولس أحد السبعين رسول ( 19 برمهات)
    في مثل هذا اليوم تنيح القديس ارسطو بولس أحد السبعين رسولا الذين انتخبهم الرب وأرسلهم للكرازة قبل آلامه . وقد نال مع التلاميذ مواهب الروح المعزى، وصحبهم وخدمهم ونادى معهم بالبشارة المحيية ، ورد كثيرين الى طريق الخلاص . فآمنوا بالسيد المسيح . فعمدهم وعلمهم الوصايا الإلهية . وأقامه التلاميذ أسقفا على ابريطانياس فمضى إليها ، وبشر أهلها ، ووعظهم وعمدهم ، وصنع آيات كثيرة . وقد لحقت به إهانات شديدة من اليهود واليونانيين ، وطردوه مرارا عديدة ورجموه بالحجارة . ولما أكمل سعيه تنيح بسلام . وقد ذكره بولس الرسول فى رسالته الى رومية، ( ص 16 : . 1 ) . صلاته تكون معنا . آمين . 2 - وفى مثل هذا اليوم أيضا : تذكار السبعة القديسين الشهداء وهم : الكسندروس المصري ، وأغابيوس من غزة ، وتيمولاؤس من البنطس ، وديوناسيوس من طرابلس ، وروميلوس وبليسوس من قرى مصر : وهؤلاء ارتبطوا بالمحبة المسحية ، وأتوا الى والى قيسارية فلسطين ، واعترفوا أمامه بالسيد المسيح . فنالوا إكليل الشهادة فى زمن دقلديانوس . صلواتهم تكون معنا . ولربنا المجد دائما . آمين
    رأفت يوسف توفيق
    رأفت يوسف توفيق
    عضو متشارك
    عضو متشارك


    عدد المساهمات : 1097
    السٌّمعَة : 5
    تاريخ التسجيل : 26/09/2009
    العمر : 55
    الموقع : قلب الرب يسوع

    السنكسار( شهر برمهات ) Empty رد: السنكسار( شهر برمهات )

    مُساهمة من طرف رأفت يوسف توفيق الخميس أكتوبر 08, 2009 10:10 pm

    نياحة البابا خائيل الاسكندرى ال56 ( 20 برمهات)
    في مثل هذا اليوم من سنة 623 ش ( 16 مارس 907 م ) تنيح الأب القديس الأنبا خائيل السادس والخمسون من باياوإت الكرازة المرقسية -. رسم بطريركا فى 30 برمودة سنة 596ش ( 25 أبريل سنة 880 م ) . وكان ذا خصال حميده غير أن أحزانا شديدة حلت به : منها أن البابا قسما كان قد بنى كنيسة على اسمه الشهيد أبطلماوس ببلدة دنوشر لأسقف سخا . .

    وحدث أن أهالي دنوشر أرادوا أن يدعوا الأب البطريرك وبعض الاساقفه المجاورين لتكريس هذه الكنيسة . فلم يطب لديه هذا الآمر . ولما عملوا على غير رغبته ، وجاء الأب البطريرك ومعه الأساقفة ، لم يقبل هذا الأسقف البقاء ، فخرج من الكنيسة مدعيا أنه ذهب ليهتم فأمر طعامهم . فلما طال غيابه كثيرا وحان وقت القداس صلي الأب البطريرك صلاة الشكر ورفع القربان بعد إلحاح من الأساقفة وبما له من حقوق الرئاسة . وعلم الأسقف بذلك فدفعه شره وحبه لمجد العالم الى الغضب بدعوى أن البطريرك تعدى القوانين ورفع قربانا في أبرشية بدون إذن صاحبها . وعاد إلى الكنيسة مسرعا إذ دخله الشيطان ودفعه الى الشر وتعدى على المذبح المقدس الطاهر . أما البابا البطريرك فأكمل صلاة القداس بكل هدوء وكمال .

    وفى (اليوم التالي عقد البطريرك مجمعا من الأساقفة الذبن معه والكهنة والعلماء وحرم ذلك الأسقف وأقام غيره . فازداد غضبا وأضمر سوءا إذ حل الشيطان فى قلبه فقام ومضى الى والى مصر

    احمد .أبن طولون وقال له : " ان البطريرك كثير الثروة ، واسع الغنى ، ا وكان هذا الوالي آخذا فئ الاستعداد للذهاب الى الحرب ومحتاجا إلى النفقات فأستدعي الأب البطريرك وطلب منه أموال الكنائس وأوانيها . فأبي أن يعطيها نه فطرحه فى السجن مع شماس اسمه ابن المنذر مدة سنة كاملة ، كان خلالها لا يقتات بغير الخبز والبقول المسلوقة والملح . فاتفق يوحنا وموسى من كتاب الوالي مع كاتبى وزيره يوحنا ومقار ابنه على إنقاذ الأب البطريرك واستغاثوا بالوزير فلبي دعوتهم ، وشفع لدى الوالي على شرط دفع مبلغ 20 ألف دينار لابن طولون . فكتب البطريرك تعهدا على نفسه بدفع المبلغ علي قسطين : الأول بعد شهر ، والثاني بعد أربعة أشهر وبهذا أمكنه الخروج من السجن . فنما جاء ميعاد القسط الأول دفع أولئك الكتاب ألفى دينار ، وتبرع الوزير بألف .. ودفع هذا الأب سبعة آلاف جمعها من الأساقفة والمؤمنين . وأراد أن يتدبر العشرة الآلاف الأخرى قيمة القسط الباقي . فقصد بلدة بلبيس . وبينما هو يفكر فى الأمر إذ براهب رث اللباس مر بتلاميذه وقاك لهم : " امضوا وقولوا لمعلمكم ان الرب سيمزق عنه صك الغرامة بعد أربعين يوما " . فلما علم الأب بذلك طلب الراهب فلم يجده . وفد تم ذلك ، إذ لم تمض تلك المدة حتى توفى ابن طولون ، وتولى مكانه ابنه خمارويه سنة875 م . . فرأى هذا أن يخلى طرف البطريرك -. فاستدعاه وطيب خاطره ثم مزق الصك أما الرجل الشرير الذي سبب هذه المتاعب لقداسة البابا فقد نزل به غضب الله فى الحياة . والممات ، ليكون عبرة لمن يعتبر . وقد قضى هذا الأب على الكرسي المرقسى سبعا وعشرين سنة وشهرا واحدا وتسعة أيام ثم تنيح بسلام . صلاته تكون معنا . آمين

    تذكار إقامة لعازر من الموت ( 20 برمهات)

    في مثل هذا اليوم أقام الرب لعازر الصديق من بين الأموات وآمن به في كثيرون لعظم هذه الآية . ولربنا المجد دائما . آمين
    رأفت يوسف توفيق
    رأفت يوسف توفيق
    عضو متشارك
    عضو متشارك


    عدد المساهمات : 1097
    السٌّمعَة : 5
    تاريخ التسجيل : 26/09/2009
    العمر : 55
    الموقع : قلب الرب يسوع

    السنكسار( شهر برمهات ) Empty رد: السنكسار( شهر برمهات )

    مُساهمة من طرف رأفت يوسف توفيق الخميس أكتوبر 08, 2009 10:12 pm

    التذكار الشهري لوالدة الاله القديسة مريم العذراء ( 21 برمهات)
    فى مثل هذا اليوم نعيد بتذكار السيدة العذراء الطاهرة البكر البتول الذكية مرتمريم والدة الإله الكلمة أم الرحمة، الحنونة شفاعتها تكون معنا . آمين .

    دخول المخلص بيت عنيا ( 21 برمهات)

    فى مثل هذا اليوم نعيد بتذكار حضور ربنا وإلهنا ومخلصنا يسوع المسيح مع تلاميذه الى بيت عنيا القريبة من أورشليم ، حيث كان لعازر الذي أقامه من بين الأموات أحد المتكئين معه كانت مرثا أخته تخدم الجمع الحاضر ، ومريم تدهن قدمي المسيح بالطيب ، وتمسحهما بشعرها ، فمدحها الرب. . وأشار عن موته بقوله أنها ليوم تكفيني قد حفظته " (1 يو 12 : 1-السنكسار( شهر برمهات ) Icon_cool

    تشاور عظماء الكهنة على قتل لعازر الصديق الذي أقامه الرب ( 21 برمهات)

    في مثل هذا اليوم تشاور عظماء الكهنة على قتل لعازر الصديق الذي أقامه المسيح من الأموات ، لأن الكثيرين - بسبب عظم هذه الآية آمنوا بربنا يسوع المسيح . الذي له المجد دائما . آمين

    نياحة انبا فريج (أنبا رويس ) ( 21 برمهات)

    في هذا اليوم تذكار نياحة انبا فريج (أنبا رويس ) . صلاته تكون معنا و لربنا المجد دائما ابديا امين
    رأفت يوسف توفيق
    رأفت يوسف توفيق
    عضو متشارك
    عضو متشارك


    عدد المساهمات : 1097
    السٌّمعَة : 5
    تاريخ التسجيل : 26/09/2009
    العمر : 55
    الموقع : قلب الرب يسوع

    السنكسار( شهر برمهات ) Empty رد: السنكسار( شهر برمهات )

    مُساهمة من طرف رأفت يوسف توفيق الخميس أكتوبر 08, 2009 10:13 pm

    نياحة أنبا كيرلس أسقف أورشليم ( 22 برمهات)
    فى مثل هذا اليوم من سنة 386 ميلادية تنيح الأب القديس الأنبا كيرلس أسقف أورشليم . وكان هذا الأب قد اختير فى سنة 348 م خلفا للأنبا مكسيموس أسقف أورشليم ، نظرا نعلمه وتقواه ولم يلبث على كرسيه طويلا حتى حصلت منازعات بينه وبين أكاكيوس أسقف قيصرية نحو من منهما له حق التقدم على الآخر، وكانت حجة كيرلس فى ذلك أنه خليفة القديس يعقوب أحد الاثنى عشر رسولا . وحدث أن انتهز أكاكيوس فرصة بيع الأنبا كيرلس لآواني الكنيسة وتوزيع ثمنها على المعوزينء على أثر مجاعة شديدة حصلت فى فلسطين المساعي حتى حصل على أمر بنفيه من البلاد . فنفى ولم يستمع أحد لدعواه . وفى ستة 359 م استأنف دعواه أمام مجمع سلوكية ، فدعا المجمع أكاكيوس ، فيسمع منه حجته فلم يحضر فحكم عليه بالعزل ، وطلب إعادة كيرلس الى كرسيه فعاد ، ولكنه لم يمكث طويلا لأن أكاكيوس عاد فأغرى الملك قسطنس بعقد مجمع فى القسطنطينية . وشايعه الأساقفة الاريوسيون فعقد هذا .المجمع فى سنة 360 م، وأصدر أمره بعزل هذا القديس مرة ثانية ولما مات قسطنس وخنفه يوليانوس أمر بعودة الأساقفة المنفيين الى كراسيهم . فعاد هذا القديس الى كرسيه فى سنة 362 م وأخذ يرعى شعبه بأمانة واستقامة ، ولكنه كان يقاوم الاريوسيين فسعوا الى الملك فالنز الاريوسى حتى أبطل أمر يوليانوس سلفه ، القاضي بعودة الأساقفة المنفيين الى كراسيهم . وهكذا عزل هذا القديس للمرة الثالثة . فبقى منفيا الى أن مات فالنز فى سنة 379 م ولما تملك تاؤدوسيوس الكبير وجمع مجمع المئة والخمسين على مكدونيوس ( وهو المجمع المسكونى الثاني) حضر فيه هذا الأب ، وقاوم مكدونيوس وسابليوس ، وغيرهما من المبتدعين -. وقد ألف القديس كتبا وعظات كثيرة مفيدة فى عقائد الإيمان والتقليدات القديمة ثم تنيح بسلام . صلاته تكون معنا . آمين ..

    نياحة القديس ميخائيل أسقف نقاده ( 22 برمهات)

    فى مثل هذا اليوم تنيح الأب الأسقف المكرم الكامل صاحب الشيخوخة الحسنة والذكر الجميل الأنبا ميخائيل أسقف كرسى نقاده . رحمنا الله بصلواته . ولربنا المجد دائما . آمين
    رأفت يوسف توفيق
    رأفت يوسف توفيق
    عضو متشارك
    عضو متشارك


    عدد المساهمات : 1097
    السٌّمعَة : 5
    تاريخ التسجيل : 26/09/2009
    العمر : 55
    الموقع : قلب الرب يسوع

    السنكسار( شهر برمهات ) Empty رد: السنكسار( شهر برمهات )

    مُساهمة من طرف رأفت يوسف توفيق الخميس أكتوبر 08, 2009 10:17 pm

    نياحة دانيال النبى ( 23 برمهات)
    في مثل هذا اليوم من السنة الأخيرة لملك قورش تنيح الصديق العظيم دانيال النبى . كان هذا النبى من سبط يهوذا ومن نسل داود الملك . وسباه نبوخذ نصر ملك بابل مع الشعب ،الإسرائيلي عندما استولى على أورشليم سنة 3398 للعالم ، ولبث فى بابل مدة سبع سنين . وكان هذا النبى صغير السن . ومع هذا سلك سيرة فاضلة كاملة ، وحل عليه روح الله وتنبأ فى بابل
    رأفت يوسف توفيق
    رأفت يوسف توفيق
    عضو متشارك
    عضو متشارك


    عدد المساهمات : 1097
    السٌّمعَة : 5
    تاريخ التسجيل : 26/09/2009
    العمر : 55
    الموقع : قلب الرب يسوع

    السنكسار( شهر برمهات ) Empty رد: السنكسار( شهر برمهات )

    مُساهمة من طرف رأفت يوسف توفيق الخميس أكتوبر 08, 2009 10:19 pm

    نياحة البابا مقاريوس ال 59 ( 24 برمهات)
    فئ مثل هذا اليوم من سنة 668 ش ( 0 2 مايو سنة 1952 م ) تنيح الأب القديس الأنبا مقاريوس التاسع والخمسون من باباوات الكرازة المرقسية . وقد ولد فى بلدة شبرا وزهد العالم منذ صغره واشتاق الى السيرة الرهبانية . فقصد جبل شيهيت بدير القديس مقاريوس ، وسار فى سيرة صالحة أهلته لانتخابه بطريركا خلفا للبابا قزما . فاعتلى الكرسي المرقسى فى أول برمودة سنة 648 ش ( 27 مارس سنة 932 م ) .

    وحدث لما خرج من الإسكندرية قاصدا زيارة الأديرة ببرية شيهيت كعادة أسلافه ، أن مر على بلدته لافتقاد والدته . وكانت امرأة بارة صالحة . فلما سمعت بقدومه لم تخرج إليه . ولما دخل البيت وجدها جالسة تغزل فلم تلتفت إليه ، ولا سلمت عليه . فظن أنها لم تعرفه . فقال لها : ( ألا تعلمين أنى أنا ابنك مقاريوس الذي رقى درجة سامية ، ونال سلطة رفيعة ، وأصبح سيدا لامة كبيرة ؟ ) فأجابته وهى دامعة العين : " أنى لا أجهلك وأعرف ما صرت إليه ، ولكنى كنت أفضل يا أبني أن يؤتى بك الى محمولا على نعش ، خير من أن أسمع عنك أو أراك بطريركا . ألا تعلم أنك قبلا كنت مطالبا بنفسك وحدها . أما ألان فقد صرت مطالبا بأنفس رعيتك . فاذكر انك أمسيت فى خطر ، وهيهات أن تنجو منه " . . قالت له هذا وأخذت تشتغل كما كانت.

    أما الأب البطريرك فخرج من عندها حزينا ، وباشر شئون وظيفته ، منبها الشعب بالوعظ والإرشاد ، ولم يتعرض لشيء من أموال الكنائس ، ولا وضع يده .على أحد إلا بتزكية . وكان مداوما على توصية الأساقفة والكهنة برعاية الشعب وحراسته بالوعظ والتعليم ، وأقام على الكرسي الرسولى تسع عشرة سنة واحد عشر شهرا وثلاثة وعشرين يوما فى هدوء وطمأنينة . ثم تنيح بسلام . صلاته تكون معنا . ولربنا المجد دائما -. آمين .

    تجلى العذراء بالزيتون ( 24 برمهات)

    في مساء مثل هذا اليوم من سنة 1684 للشهداء الموافق الثلاثاء الثاني من شهر أبريل سنة 1968 لميلاد المسيح ، فى عهد البابا كيرلس السادس المائة والسادس عشر من باباوات الإسكندرية ، بدأت سيدنا كلنا وفخر جنسنا مريم العذراء تتجلى فى مناظر روحانية نورانية فى وعلى قباب الكنيسة المدشنة باسمها الطاهر فى حدائق الزيتون من ضواحي مدينة القاهرة

    وقد توالى هذا التجلي فى ليال متعاقبة بصورة لم يعرف لها نظير فى الشرق أو فئ الغرب ، ويطول هذا التجلي فى بعض الليالي الى بضع ساعات دون توقف أمام عشرات الألوف من البشر من جميع الأجناس والأديان ، والكل يراها بعيونهم ، ويشيرون إليها ويستشفعون بها فى ترتيل وابتهال ودموع وتهليل وصلاة وهى تنظر الى الجماهير نظرة حانية ، ترفع أحيانا كلتا يديها لتباركهم من جميع الاتجاهات . وأول من لاحظ هذا التجلي هم عمال مؤسسة النقل العام بشارع طومان باى الذي تطل عليه الكنيسة وكان الوقت مساء ، فرأى الخفير عبد العزيز على ، المكلف بحراسة الجراج ليلا ، جسما نورانيا متألقا فوق القبة فأخذ يصيح بصوت عال " نور فوق القبة " ونادى على عمال الجراج فأقبلوا جميعا وشهدوا أنهم أبصروا نورا وهاجا فوق القبة الكبرى للكنيسة وأحدقوا النظر فرأوا فتاة متشحة بثياب بيضاء جاثية فوق القبة وبجوار الصليب الذي يعلوها . ولما كان جدار القبة مستديرا وشديد الانحدار فقد تسمرت أقدامهم وهم يرقبون مصير الفتاة . مضت لحظات شاهدوا بعدها الفتاة .الجاثية وقد وقفت فوق .القبة فارتفعت صيحاتهم إليها مخافة أن تسقط ، وظنها بعضهم يائسة تعتزم الانتحار فصرخوا لنجدتها وأبلغ بعضهم شرطة النجدة ، فجاء رجالها على عجل وتجمع المارة من الرجال والنساء ، وأخذ منظر الفتاة يزداد وضوحا ويشتد ضياء. وظهرت الصورة واضحة لفتاة جميلة فى غلالة من النور الأبيض السماوي تتشح برداء أبيض وتمسك فى يدها بعض من أغصان شجر الزيتون ،وفجأة طار سرب الحمام الأبيض الناصع البياض فوق رأسها وحينئذ أدركوا أن هذا المنظر روحاني سماوي . ولكي يقطعوا الشك باليقين سلطوا أضواء كاشفة على الصورة النورانية فازدادت تألقا ووضوحا، ثم عمدوا الى تحطيم المصابيح الكهربائية القائمة بالشارع والقريبة من الكنيسة فلم تختف الصورة النورانية فأطفأوا المنطقة كلها فبدت الفتاة فى ضيائها السماوي وثوبها النوراني أكثر وضوحا ، وأخذت تتحرك فى داخل دائرة من النور يشع من جسمها الى جميع الجهات المحيطة بها .ء عندئذ أيقن الجميع بأن الفتاة التى أمامهم هى دون شك مريم العذراء ، فعلا التصفيق والصياح والتهليل حتى شق عنان السماء هى العذراء . . هى أم النور . -. . " ثم انطلقت الجموع تنشد وترتل وتصلى طوال الليل حتى صباح اليوم التالي . . ومنذ هذه الليلة والعذراء الطاهرة تتجلى فى مناظر روحانية مختلفة أمام الألوف وعشرات الألوف من الناس مصريين و أجانب ، مسيحيين وغير مسيحيين ، رجالا وسيدات وأطفالا ، ويسبق ظهورها ويصحبه تحركات لأجسام روحانية تشق سماء الكنيسة وبصورة مثيرة جميلة ترفع الإنسان الطبيعي فوق مستوى المادة وتحلق به عاليا فى جو من الصفاء الروحي

    ومن أهم المناظر التى تجلت فيها أم النور أمام جميع الناس . منظرها بين القبة القبلية الغربية للكنيسة والقبة الوسطى .وهى تبدو فى جسم نوراني كامل فى الحجم الطبيعي لفتاة شابة وأحيانا أكبر من الحجم الطبيعي ، رأسها فى السماء وكأنها شقت السماء ونزلت منها ، وقدماها فى الفضاء واقفة على أصابعها ، تحيط رأسها المقدس وجسمها المضيء طرحة فضية بهية ، وأحيانا زرقاء سماوية داكنة ، والجسم كله نور من نور يبدو فى الغالب فوسفوريا يميل الى الزرقة الفاتحة ، وأحيانا يبدو الرداء من تحت الطرحة نورانيا أبيض ناصعا ، والرأس من تحت الطرحة منحنية الى أسفل فى صورة العذراء الحزينة ونظراتها نحو الصليب الذي يعلو القبة الكبرى فى منتصف سطح الكنيسة ،. والمنظر يثبت على هذا الوضع حينا ويتحرك حينا فى هدوء وبطء ، وينحنى أمام الصليب حينا آخر والصليب نفسه يضئ ويشع نورا مع أنه من المسلح وهو جسم معتم . ويشع من جسم العذراء نور ينتشر فى تدرج يضئ سماء الكنيسة فى محيط يشغل معظم مساحة السطح . وقد ترفع العذراء يديها ثم تخفضهما وقد تعقدهما على صدرها كمن يصلى ، وهى ملفوفة فى طرحتها البيضاء فى نظرات الهدوء والسكينة والوقار . وأحيانا يظهر من خلفها ملاك فارع الطول فاردا جناحيه وقد يطول المنظر الى بضع ساعات. ومن أهم المناظر أيضا منظر أم النور فى وقفة ملكة عظيمة فى صورة روحانية جميلة تفيض جلالا وبهاء وكرامة ، فى نور أبهى لمعانا من إي نور طبيعي ، تحيط بوجهها هالة بلون أصفر فاتح . وأما أسفل العنق وأعلى الصدر فبلون داكن نوعا ما ، وعلى رأسها تاج ملكي كأنه من الماس مرصع ويلمع. وأحيانا يبدو فوق التاج صليب صغير مضيء ، وقوامها المشرق يرتفع فى السماء فوق شجرة بالجهة القبلية من الكنيسة وفى موقفها السابق تبدو حاملة المسيح له المجد فى صورة طفل على يدها اليسرى. وعلى رأسه تاج --. وتارة تظهر ويداها تضمان أطراف ثوبها ، وتارة أجرئ ترفع كلتا يديها وكأنها تبارك العالم وهى تتجه الى اليمين والى الأمام والى اليسار فى حركة وقورة متزنة يجللها سمو روحاني لا يعبر عنه ولا ينطق به ، ورداؤها الأبيض يهفهف من ذيله وكأنها تظهر ذاتها لجميع الناس فى جميع الاتجاهات مشفقة على الذين لم يستطيعوا لكثرة الزحام أن يصلوا الى زاوية الرؤيا المواجهة لمدخل الكنيسة فى الحارة الضيقة المسماة -حارة خليل . وفى هذا المنظر تبدو العذراء الطاهرة فى الحجم الطبيعي لعذراء شابة فى قامة صحية مثالية وجسم فارع رقيق تكسوه غلالة -من نسيج نوراني حتى القدمين ويزداد المنظر روعة عند انحناءة الرأس المقدس فى شبه إيماءة حانية .

    ولعل أكثر المناظر ظهورا تجليها عديدا من المرات فى شكل فتاة ترتدى طرحة بيضاء تطل من طاقة فى القبة الشرقية البحرية بين طاقات هذه القبة تومىء برأسها الملكي أو ترفع كلتا يديها وكأنها تحيى أو تبارك . وتارة تبدو حاملة المسيح له المجد فى صورة طفل

    على يدها اليسرى وأحيانا تبدو وفى إحدى يديها غصن زيتون والملاحظ أنه قبل أن تتجلى العذراء فى إحدى طاقات هذه القبة - وهى عادة مظلمة حالكة الظلام لأنها مغلقة تماما من أسفل سقف الكنيسة بحيث لاتصل أتليها أنوار الكنيسة من الداخل عندما تكون مضاءة يظهر.أولا فى القبة نور خافت لا يلبث أن يكبر شيئا فشيئا حتى يصير فى حجم كروى تقريبا ولونه أبيض مائل الى الزرقة كلون قبة السماء الزرقاء عندما تكون الشمس مشرقة ساطعة . وبعد قليل يتحرك هذا النور فى اتجاه طاقة القبة من الخارج . وفى أثناء تحركه البطيء يتشكل رويدا رويدا بشكل العذراء مريم فى منظر نصفى من الرأس حتى منتصف الجسم ، والرأس تحيط به الطرحة التى تبدو بلون أزرق سماوي متدلية على كتفها ويبرز هذا الجسم النوراني متمثلة فيه العذراء ويطل من طاقة القبة ويخرج بعض الشيء وخارج القبة الى فضاء الكنيسة ، وأحيانا يقف على سطح القبة المنحدر. وقد يبقى هذا المنظر دقائق وقد يبقى من ربع الى نصف ساعة . وفى أحيان أخرى يتكون المنظر ويبرز خارج القبة نحو دقيقتين ، ثم يتحرك الى داخل القبة وحينئذ يبهت شكله ويعود الى شكله الكروي ثم ينطفئ أو يختفي بضع دقائق ثم يبدأ أن يظهر من جديد فى شكل ضوء خافت ثم يكبر حتى يصير فى حجم كروى ، ثم يتحرك تجاه طاقة القبة وفى حركته يتشكل بشكل العذراء مريم وهى تطل على الجماهير . وهكذا عديدا من المرات كما حدث هذا مثلا فى ليلة عيد دخول العائلة المقدسة الى مصر ( 24،، بشنس الموافق أول يونية 1968 ) فقد توالى تجلى العذراء فى القبة البحرية الشرقية مرات لا يحصيها العد من الساعة العاشرة مساء حتى بزوغ نور الصباح ، وهو أكثر المناظر التى تتكرر مرات ومرات فى ليال عدة لا حصر لها ، وهو المنظر المتواتر الظهور الذي تمتع به أكبر عدد من الناس . ومن بين المناظر الرائعة جدا هذا المنظر الذي تبدو فيه العذراء جسما بلوريا مضيئا ناصعا جدا وهى واقفة وقفة ملكية فى قامة

    منتصبة ممشوقة تملأ إحدى طاقات القبة البحرية الغربية فى حجم صغير متناسق وكأنها.تمثال من النور الوضاء المشع الأبيض الناصع البياض يمتد كاملا من الرأس الى القدمين فى كل طاقة القبة بشكل يريح القلب والنفس ويشيع الآمن والسكينة فى كل الإنسان حتى ينسى وجوده أمامه من فرط ما يتولاه من انبهار وانجذاب .

    هذا ويصاحب تجليات أم النور ظهور كائنات روحانية مضيئة تشبه الحمام ، وهى عادة أكبر منه حجما وتظهر نحو منتصف ، الليل أو بعده نحو الثانية أو الثالثة صباحا والمعروف أن طائر الحمام العادي لا يطير ليلا . ثم أن هذه الكائنات بيضاء لامعة مشعة بصورة لا يوجد لها نظير فى عالم الطيور ، خاصة وأنها تظهر فى وسط الظلام الحالك متوهجة منيرة من كل جانب من فوق ومن أسفل ثم أنها تتحرك أو تطير فاردة جناحيها من غير رفرفة فى الغالب ، أنها تنساب بسرعة كبيرة وكأنها سهم يشق سماء الكنيسة وتظهر فجأة من حيث لا يعرف الإنسان من أين جاءت وتختفي أيضا فجأة وهى فى مدى الرؤية . ويحدث الاختفاء وتكون السماء صحوا ، وأحيانا ترى وكأنها خارجة من القبة الكبرى وتتجه نحو القبة البحرية الشرقية تختفي لتعود بعد ثوان فى الاتجاه المضاد تماما . على أن هذه الكائنات الروحانية بشكل الحمام تظهر فى تشكيلات وأعداد مختلفة فتارة تظهر حمامة واحدة وتارة حمامتان ، وتارة 3 حمامات فى شكل مثلث متساوي الأضلاع منتظم المسافات وتحتفظ بهذا الشكل فى كل فترة الطيران . وتارة يظهر سرب من سبع حمامات أو عشر حمامات أو اثنتي عشر حمامة وقد تتخذ شكل صليب فى طيرانها وأحيانا فى تشكيل من صفين متوازيين . ومن بين الظواهر الروحية المصاحبة لتجليات العذراء أم النور ظهور نجوم فى غير الحجم الطبيعي تهبط من فوق فى سرعة خاطفة س القبة الوسطى أو على سطح

    ومضيئة وبراقة . وفى بعض الأحيان يظهر النجم فى حجم كرة منيرة تهبط من فوق الى أسفل وقد يتخذ النجم شكل مصباح مضىء فى حجم متوسط- ومن بين الظواهر المتكررة نور برتقالي اللون يغمر القبة البحرية الشرقية للكنيسة من فوقها ومن جميع الاتجاهات ، وبعد دقائق من ظهوره يتحرك فى اتجاه القبة الكبرى ويغمرها من فوق ومن جميع الاتجاهات وفى أحيان كثيرة ينبعث من داخل القبة البحرية الشرقية خصوصا نور ساطع أبيض مشرب بشيء من الزرقة بحيث يبدو بلون قبة السماء عندما تكون الشمس ساطعة يظهر فى وسط القبة وأحيانا يتحرك من أسفل الى أعلى فيبدو كما لو كان معلقا فى الجزء الأعلى من القبة ،. وفى أحيان أخرى يظهر فى وسط القبة فى شكل كروى أو بيضاوي ثم يتحرك ببطء شديد الى خارج إحدى طاقات أو منافذ القبة المطلة على الخارج قبيل أن يتشكل فى صورة نصفية للسيدة العذراء تطل من طاقة القبة .

    - ومن بين الظواهر أيضا نور كبير يظهر على القبة القبلية الغربية أو القبة البحرية الشرقية أو القبة الوسطى فى هيئة صليب يتساوى الأضلاع فى منظر يبلغ حد الإبداع والروعة والجمال . وفى بعض الليالي يغمر القبة الوسطى كمية من بخور أبيض ينتشر فوق سطح الكنيسة كلها ويصعد الى فوق نحو السماء الى مسافة 30 أو 40 مترا ، علما بأن القبة الوسطى وان كانت مفتوحة من داخل الكنيسة لكنها ليست مفتوحة من خارج بحيث ولو صعد بخور من داخل الكنيسة فانه لا ينفذ الى خارج القبة . ثم أن كمية البخور التى تنتشر فوق القبة وسطح الكنيسة كمية ضخمة لا يكفى لتصعيدها ألف ألف مبخرة . ولولا أن هذا البخور عطري ،الرائحة وأبيض اللون وناصع البياض لكان يظن أنه ناجم من حريق كبير .

    وهناك أيضا السحاب النوراني الذي يظهر فوق قباب الكنيسة مباشرة تارة بحجم كبير وغالبا ما يسبق تجليات العذراء إذ لا يلبث السحاب قليلا حتى يتشكل رويدا رويدا فى منظر العذراء أم النور. وأحيانا ينبلج منظر العذراء من بين السحاب كما ينبلج نور لمبات النيون الكهربائية فجأة . وأحيانا يتحرك وفى كل الأحوال يتحرك فوق القباب فجأة بحيث تكون السماء صحوا ومن دون أن يجئ من مصدر معروف .

    تلك بعض المناظر التى تجلت بها السيدة العذراء على وفى قباب الكنيسة المدشنة باسمها فى ضاحية الزيتون ، والظواهر الروحانية المصاحبة لتلك التجليات . وكلها بشير ونذير بأحداث جليلة خطيرة فى المستقبل القريب والبعيد . ولعلها نفحة روحانية من السماء تشير الى رعاية الله لكنيستنا وشعبنا وبلادنا ، وعنايته بنا مما نعتز به ونفخر متهللين ، وبانسحاق وندامة على خطايانا نتوب الى الله راجعين تائبين . ولعلنا بهذه " العلامات العظيمة من السماء " ( لوقا 21 : 11 ) نكون قد دخلنا مرحلة هامة من مراحل الأيام الأخيرة وربما كانت بداية النهاية . فلتدر كنا مراحم الله . وليحفظ الرب شعبه وكنيسته ، وليحطم قوة المعاندين لنا بشفاعة ذات الشفاعات معدن الطهر والجود والبركات سيدنا كلنا وفخر جنسنا العذراء البتول الزكية مريم ، ولإلهنا المجد دائما أبديا آمين .

    نياحة ميخا النبى ( 24 برمهات)

    في هذا اليوم تذكار نياحة ميخا النبى . صلاته تكون معنا و لربنا المجد دائما ابديا امين
    رأفت يوسف توفيق
    رأفت يوسف توفيق
    عضو متشارك
    عضو متشارك


    عدد المساهمات : 1097
    السٌّمعَة : 5
    تاريخ التسجيل : 26/09/2009
    العمر : 55
    الموقع : قلب الرب يسوع

    السنكسار( شهر برمهات ) Empty رد: السنكسار( شهر برمهات )

    مُساهمة من طرف رأفت يوسف توفيق الخميس أكتوبر 08, 2009 10:20 pm

    نياحة القديس أنيسوفورس أحد السبعين رسولا ( 25 برمهات)
    في هذا اليوم تذكار نياحة القديس أنيسوفورس أحد السبعين رسولا. صلاته تكون معنا و لربنا المجد دائما ابديا امين .

    نياحة القديس فريسكا أحد السبعين رسولا ( 25 برمهات)

    في مثل هذا اليوم تنيح القديس العظيم فريسكا أو (نيسيفور ) أحد السبعين رسولا هذا الرسول كان من بنى إسرائيل من سبط بنيامين ، ابنا لأبوين حافظين للناموس . وكان من الذين تبعوا المخلص وسمعوا تعاليمه وشاهدوا آياته ومعجزاته

    فلما أقاما السيد المسيح له المجد ابن الأرملة بمدينة نايين من الموت ، كان هذا القديس حاضرا ، فتقدم بلا تردد الى الرب يسوع تاركا الاستضاءة بسراج الناموس اليهودي ليستنير بشمس البر. وأمن به من كل قلبه ، ثم تعمد وصار أحد السبعين رسولا . وكان مع التلاميذ فى علية صهيون وقت حلول الروح المعزى . وقد بشر بالإنجيل فى بلاد كثيرة . ثم رسم أسقفا على خورانياس . فعلم أهلها وأنارهم بتعليمه ووعظه ، ثم عمدهم . وبعد أن أكمل سعيه المقدس تنيح بسلام ، ونال إكليل المجد السماوي وعمره سبعون سنة . منها تسع وعشرون سنة يهوديا . وإحدى وأربعون سنة مسيحيا ، وقد ذكره القديس بولس فى رسالتا الثانية الى تيموثاوس (2 تى 4 :19 ) . صلاته تكون معنا . آمين

    نياحة البابا متاؤس ( 25 برمهات)

    فى مثل هذا اليوم من سنة 1362 ش ( 31 مارس 1646 م ) ، فى يوم سبت لعازر ، تنيح البابا متاوس الثالث البطريرك المائة وهو يعرض باسم متى الطوخى . وهو ابن أبوين مسحيين من ناحية طوخ النصارى بإقليم المنوفية . وكانا خائفين من (الله محبين للغرباء ، محسنين للفقراء والمحتاجين . رزقهم الله

    بالابن تادرس فأحسنا تربيته وأدباه بكل أدب روحاني وعلماه كتب البيعة المقدسة وحلت نعمة الله علي هذا الابن المبارك فانكب على الدرس والتعليم المسيحى الى أن حركته نعمة الله الى السيرة الملائكية والحياة النسكية فخرج من بلده وترك أهله وأقاربه وتبع قول المسيح له المجد ومضى الى برية شيهيت ميزان القلوب وترهب بكنيسة القديس العظيم أبى مقار فجاهد في النسك والعبادة جهادا بليغا. فرسموه قسا ، فتزايد فى التقشف ، ونما في الفضيلة فأقاموه قمصا ورئيسا علي الدير المذكور .

    وبعد قليل تنيح البابا يؤانس الخامس عشر البطريرك التاسع والتسعون ، فاجتمع الآباء الأساقفة وجماعة الكهنة والاراخنة لاختيار من يصلح لاعتلاء الكرسى المرقسى الإسكندري وواظبوا علي الصلاة طالبين من السيد المسيح له المجد أن يقيم لهم راعيا صالحا لكي يحرس شعبه وبإرادة السيد المسيح ، راعى الرعاة ، اتفق رأى الجميع على تقديم الأب تادرس قمص دير أبى مقار بطريركا . فتوجهوا إلى الدير وامسكوه قهرا وكرسوه بطريركا باسم متاوس فئ يوم 4 النسيء سنة 1347 ش ( 7 سبتمبر سنة 1631 م ) . وكان المتقدم في تكريسه الأنبا يؤنس مطران السريان

    . فلما جلس هذا البابا علي الكرسى الرسولى رعى رعية المسيح أحسن رعاية ، وكان هدوء وسلام على المؤمنين فى أيامه ، وارتاحت البيع من الشدة التى كانت فيها فحسده إبليس عدو الخير وحرك عليه أعوان السوء فذهبوا إلى الوالي بمصر وأعلموه أن الذي يعتلى كرسى البطريركية كان يدفع للوالى مالا كثيرا .

    وأستمع الوالى لوشايتهم ، واستدعى البابا إليه لهذأ الغرض . فقام جماعة الاراخنة وقابلوا الوالى ، فلم يسألهم عن عدم حضور البابا ، بل تكلم معهم في شأن الرسوم التى يدفعها البطريرك وألزمهم بإحضار أربعة آلاف قرش فنزلوا من عنده وهم في غم من جراء فداحة الغرامة ولكن الله عز وجل شأنه الذي لا يشاء هلاك أحد وضع الحنان فى قلب رجل إسرائيلي فقام بدفع المبلغ المطلوب الى الوالى ، وتعهد له الاراخنة برده ووزعوه عليهم ثم سددوه للاسرإئيلى . وجعلوا على البابا شيئا يسيرا من هذه الغرامة الفادحة . فنزل الى الوجه القبلي لجمع المطلوب منه ، ولشدة أيمانه وقوة يقينه فى معونة الله تحنن قلب الشعب عليه وأعطوه (المطلوب عن طيب خاطر وبعد قليل حضر الى الوجه البحري لكي يفتقد رعيته ، فنزل بناحية برما . وأتى إليه هناك أهالي مدينة طوخ بلده ، ودعوه لزيارة الناحية ليتباركوا منه ، فأجاب الطلب . وفى زمن هذا البطريرك وقع غلاء عظيم فى كل أرض مصر ، لم يصل مثله قط ، حتى وصل ثمن إردب القمح الى خمسة دنانير ولم يتمكنوا من شرائه . ولم يتيسر الحصول عليه إلا عند القليل من الناس ، حتى أكل الأهالي الميتة ، ومنهم من أكلوا لحم الدواب فتورموا وماتوا ، ومنهم من دقوا العظم وأكلوه ، ومنهم من كانوا يبحثون عن الحب فى الكيمان ليلتقطه فتسقط عليهم ويموتون ومات خلق كثير لا يحصى عدده ، وذلك فى سنة 1347 ش 0( 1631 م ) ثم استمر الغلاء سنتين ، وكان والى الصعيد وقتئذ حيدر بك . وفي سنة 1350 ش ( 1634 م ) أتى النيل بفيضان عال غمر كل ألا راضى وتولى الصعيد فى ذاك الحين الأمير على بك الدفتردارى وحضر إليه فى شهر بابه سنة 1350 ش ، وزرعت البلاد واطمأن الناس ، وزال كابوس الغلاء ، وانخفضت الأسعار

    . وفى تلك السنة أرسل السلطان مراد الرابع مراكب موسوقة نحاس أقراص مختومة بصورة خاتم سليمان ، وذكروا أنهم عثروا عليها فى خزانة قسطنطين الملك ، وبلغ وزنها 12 ألف قنطار . وأمر الوالى بسكها نقدية وإرسال عوضها ثلاثمائة ألف درهم ، فقام الوالى بتوزيع هذا النحاس بالقوة على أهالي مصر والصعيد بسعر كل قنطار ثمانين قرشا . ووقع بسبب ذلك ضرر عظيم على الأهالي،كما حصل ضيق عظيم فى البلد ، وخسارة كبيرة في ثروة البلاد ، مما لم يكن له مثيل حتى أضطر أغلب الناس إلى بيع ممتلكاتهم . وحصل الوالى من النحاس المذكور على أموال طائلة أرسلت الى الآستانة

    ولما بلغ السلطان أن الباشا الوالى استعمل الظلم والقسوة فى توزيع النحاس المذكور غضب عليه واستدعاه من مصر . ولما حضر أمر بضرب عنقه وولى غيره على مصر .

    وفى تلك السنة أرسل ملك أثيوبيا يطلب مطرانا . فرسم له البابا متاوس مطرانا من أهالي أسيوط وأرسله إليه . وقد حلت بهذا المطران أحزان وشدائد كثيرة أثناء وجوده هناك ، حتى عزلوه ورسموا بدلا منه . .

    وبعد إتماما البابا زيارته الرعوية لشعب الوجه البحري ، وقبوله دعوة أهالي طوخ لزيارة بلدهم ، قام معهم من برما ميمما شطر طوخ النصارى . وعندما اقترب من الناحية استقبله جماعة الكهنة وكافة الشعب المسيحى ، وتلقوه بالإكرام والتبجيل والتراتيل الروحية التى تليق بكرامته ، وأدخلوه الى البيعة بمجد وكرامة . وأقام عندهم سنة كاملة وهز يعظ الشعب ويعلمهم

    ولما كان يوم السبت المبارك ذكرى اليوم الذي أقام فيه الرب لعازر من بين الأموات اجتمع بالكهنة والشعب بعد إقامة القداس ، وأكل معهم وودعهم قائلا بالهام الروح القدس ان قبره سيكون فى بيعة هذه البلدة وانه لا يبرح طوخ وصرف الشعب وقام ليستريح فى منزل أحد الشمامسة . فلما حضر الشماس ودخل حجرة البابا وجده راقدا علي فراشه ، وهو متجه ناحية المشرق ويداه على صدره مثال الصليب المقدس ، وقد أسلم روحه بيد الرب . فاعلموا جماعة الكهنة والشعب ، فحضروا مسرعين ووجدوه قد تنيح ولم يتغير منظره بل كان وجهه يتلألأ كالشمس فأحضروا جسده المبارك الى البيعة وصلوا عليه بما يليق بالأباء البطاركة ودفنوه

    بالبيعة بناحية طوخ بلده . . وقد أقام على الكرسى الرسولى مدة 14 سنة و 6 أشهر و 23 يوما لم يذق فيها لحما ، ولم يشرب خمرا . وتتيح بشيخوخة صالحة حسنة وكاملة . لتكن صلواته وبركاته معنا ولربنا المجد دائما . آمين
    رأفت يوسف توفيق
    رأفت يوسف توفيق
    عضو متشارك
    عضو متشارك


    عدد المساهمات : 1097
    السٌّمعَة : 5
    تاريخ التسجيل : 26/09/2009
    العمر : 55
    الموقع : قلب الرب يسوع

    السنكسار( شهر برمهات ) Empty رد: السنكسار( شهر برمهات )

    مُساهمة من طرف رأفت يوسف توفيق الخميس أكتوبر 08, 2009 10:23 pm

    نياحة القديسة براكسيا العذراء ( 26 برمهات)
    فى مثل هذا اليوم تنيحت القديسة الطوباوية براكسية العذراء وهذه كانت ابنة لوالدين من عظماء مدينة رومية ومن عائلة الملك أنوريوس . وعند نياحة والدها أوصى الملك بها واتفق أن أتت والدتها الى مصر لتحصيل أجرة الأملاك والبساتين التى تركها لها زوجها فأحضرت ابنتها معها وكان عمرها وقتئذ تسع سنين ونزلتا بأحد أديرة العذارى . وكانت راهبات ذلك على غاية النسك والتقشف فلا يأكلن المأكولات الدسمة ولا زيتا ولا فاكهة ، ولا يذقن خمرا ، وينمن على الأرض فأحبت هذه الصبية الدير واستأنست بالخادمة التى فيه . فقالت لها الخادمة : " عاهدينى أنك لا تتركين هذا الدير " فعاهدتها على ذلك ولما أنهت والدتها عملها الذي كانت قد أتت لا جله امتنعت ابنتها عن العودة معها قائلة " أنى قد نذرت نفسي للمسيح ولا حاجة بي الى هذا العالم ، لان عريسى الحقيقي هو السيد المسيح ، . فلما عرفت والدتها ذلك منها وزعت كل مالها على المساكين وأقامت معها في الدير عدة سنين ثم تنيحت بسلام. وسمع أنوريوس هذا الخبر فأرسل يطلبها . فأجابته قائلة بأنها نذرت نفسها للسيد المسيح ولا تقدر أن تخلف نذرها فتعجب الملك من تقواها على صغر سنها وتركها أما هي فسارت سيرة فاضلة وتعبدت تعبدا زائدا فكانت تصوم يومين يومين ثم ثلاثة فأربعة فأسبوعا وفي صوم الأربعين لم تكن تأكل شيئا مطبوخا . فحسدها الشيطان وضربها في رجلها ضربة آلمتها زمانا طويلا إلى أن تحنن الرب عليها وشفاها وقد أنعم الرب عليها بموهبة شفاء المرضى . وكانت محبوبة من الأخوات والآم الرئيسة لطاعتها العظيمة لهن .

    وفى إحدى الليالي رأت الرئيسة أكاليل معدة . فسألت لمن هذه ؟ فقيل لها : " لابنتك بركسية " وهى ستجيء الينا بعد قليل " وقصت الام الرؤيا علي الأخوات وأوصتهن ألا يعلمن براكسية بها . ولما حانت أيامها لتترك هذا العالم اعترتها حمى بسيطة فاجتمع عندها الام والأخوات والخادمة وطلبن منها أن تذكرهن أمام العرش الإلهي ثم تنيحت بسلام .

    ثم تنيحت بعدها الخادمة صديقتها وبعدها بقليل مرضت الأم فجمعت الأخوات وقالت لهن " تدبرن في من تقمنها عليكن لاني ذاهبة إلى الرب " وفي صباح اليوم التالي افتقدنها فوجدن أنها قد تنيحت . صلا’ الجميع تكون معنا . آمين ..

    نياحة البابا بطرس السادس ال104 ( 26 برمهات)

    فى مثل هذا اليوم تعيد الكنيسة تذكار نياحة البابا بطرس السادس البطريرك 104 في سنة 1442 ش ( 2 أبريل سنة 1726 م ) وكان هذا الأب الطوباوى والملاك الروحانى ابنا لأبوين مسيحيين طاهرين من المدينة المحبة لله أسيوط . فربياه أحسن تربية وثقفاه بالعلوم والآداب الكنسية حتى برع فيها . وكان اسمه مرجان ولكنه اشتهر باسم بطرس الاسيوطى فيما بعد

    وكانت نعمة الله حالة عليه من صغره فلما بلغ أشده زهد العالم وكل ما فيه واشتاق إلى سيرة الرهبنة . فمضى إلى دير القديس العظيم أنطونيوس بالعربة فمكث فيه وترهب ولبس الزي الرهباني وأجهد نفسه في العبادة ولما نجح في الفضيلة والحياة النسكية والطهارة والتواضع اختاره الآباء الرهبان قسا . فأخذوه رغم أرادته وقاموا به إلى مصر ورسم قسا علي دير القديس العظيم أنبا بولا أول السواح . هو وكهنة آخرون من يد البابا يؤنس الطوخي البطريرك ( 103 ) في بيعة السيدة العذراء بحارة الروم فزاد في الفضيلة وشاع ذكره بين الناس

    ولما تنيح البابا يؤنس المذكور وخلا الكرسى بعده مدة شهرين وستة أيام لبثوا يبحثون عمن يصلح لهذه الرتبة الجليلة فاختاروا بعض الكهنة والرهبان وكتبوا أسماءهم في وريقات وضعوها علي المذبح وأقاموا القداس . وفي ثالث يوم وقعت القرعة على هذا الأب بعد الطلبة والتضرع إلى الله أن يقيم لهم المختار من عنده . فتحققوا بذلك أنه مختار من الله . ورسم بطريركا علي الكرسى المرقسى في يوم الأحد 17 مسرى سنة 1434 ش ( 21 أغسطس سنة 1718 م ) في بيعة القديس مرقوريوس أبى سيفين بمصر القديمة وكان فرح عظيم بإقامته . وحضر رسامته الشعب المسيحي وبعض من الإفرنج والروم والأرمن وطائفة من العسكر.

    ثم بعد ذلك مضى إلى بلاد الوجه البحري وافتقد الكنائس ووصل الإسكندرية لزيارة بيعة مار مرقس الانجيلى لها في 11 برمودة سنة 1438 ش واهتم هناك بإصلاحات معمارية داخل الكنيسة وقبل الرأس المقدسة الطاهرة . ولما أراد الرجوع علم أن جماعة بالإسكندرية تكلموا علي الرأس المقدسة فأخفاها في الدير من ذلك الوقت . ثم قدم قنديلا من الفضة هدية وأسرجه علي قبر البشير . كما أحاطه بحجاب له طاقات تطل علي الداخل ومضى آلي الوجهين البحري والقبلي وفرح به أهل كوره مصر

    وفى أيام هذا البابا حضر جماعة من الكهنة والشمامسة من قبل سلطان أثيوبيا ومعهم هدايا فاخرة مع مرسوم من الملك يطلب مطرانا فتشاور في الآمر مع المعلم لطف الله أبو يوسف كبير الأراخنة في القاهرة وباقي أراخنة الشعب علي أبينا المكرم خرستوذلو أسقف القدس الشريف فامسكوه ورسموه مطرانا لانه كان خبيرا كاملا ومعلما عالما وحبرا فاضلا فمضوا به فرحين مسرورين . ودعى خرستوذلو الثالث وتولى هذه الابرشية من سنة 1720 م إلى 1742 م ورسم الأنبا اثناسيوس اسقفا علي أورشليم وقد شيدت في مدة رئاسة هذا البابا كنائس كثيرة وكرست بيده المباركة ومن بينها كنيسة دير العدوية علي البحر جهة المعادى التى جددها المعلم مرقورة الشهير بديك أبيض وكنيسة الملاك ميخائيل القبلي بجهة بابلون وكنيسة مارمينا العجايبى بفم الخليج بمصر عمرهما الثرى الشهير والارخن الكبير المعلم لطف الله يوسف من جيبه الخاص . وبسبب هذا التجديد غرمه الوزير أربعين كيسا من المال دفعها له من ماله كما قام هذا المحسن الكريم أثناء نظارته علي دير القديس أنطونيوس ببناء كنيسة آبائنا الرسل وكرسها مع كنيسة أنبا مرقس بالدير المذكور لأنه كان مملوءا غيرة واهتماما بشئون أمته وكنيسته القبطية وقام أيضا بتحمل مصاريف حفلة إقامة تنصيب البطريرك علي نفقته الخاصة

    وانقضت أياما هذا البابا في هدوء واطمئنان وكان يعمل علي تنفيذ القوانين الكنسية فأبطل الطلاق لآي سبب ومضى لهذا الغرض إلى الوالى ابن ايواز وباحث علماء الإسلام فكتبوا له فتاوى وفرمانا من الوزير بأن عدم الطلاق لا يسرى إلا علي الدين المسيحي دون غيره وانه ليس لأحد أن يعارضه في أحكامه فأمر الكهنة أن لا يعقدوا زواجا إلا علي يده في قلايته بعدما اعترضه رجل ابن قسيس كان طلق امرأته وتزوج غيرها بدون علمه فأمر بإحضاره فيفصل بينهما فأبى ولم يحضر فحرمه هو وزوجته وأبيه القمص فمات هذا الرجل بعد أن تهرأ فمه وذاب لسانه وسقطت أسنانه . أما أباه فاستغفر وأخذ الحل من البابا ومات

    رعى هذا البابا رعية المسيح رعاية صالحة . ولما أكمل سعيه مرض قليلا وتنيح فى يوم 26 برمهات سنة 1442 ش في الصوم الكبير ووضع جسده في مقبرة الآباء البطاركة ببيعة مرقوريوس أبى سيفين بمصر القديمة . وأقام علي الكرسى مدة 7 سنين و7 أشهر و 11 يوما . وكان عمره ستة وأربعين سنة تقريبا وعاصر السلطان احمد الثالث العثماني وخلا الكرسى بعده تسعة أشهر واحد عشر يوما.

    وفئ سنة نياحة هذا البابا وقع وباء الطاعون فى البلاد مع قحط شديد وتنيح قسوس كثيرون وأساقفة ووقع الموت علي الناس من الإسكندرية إلى أسوان واضطر الناس إلى ترك الزرع حتى صاروا يدفنون في الحصر من قلة الأكفان . وفي تلك السنة تلفت زراعة القمح في وادي النيل ولم يسد حاجة البلاد ووقع القحط والغلاء . لطف الله بعباده ونفعنا ببركات وصلوات المثلث الرحمة البابا البطريرك بطرس الاسيوطى . ولربنا المجد دائما . آمين
    رأفت يوسف توفيق
    رأفت يوسف توفيق
    عضو متشارك
    عضو متشارك


    عدد المساهمات : 1097
    السٌّمعَة : 5
    تاريخ التسجيل : 26/09/2009
    العمر : 55
    الموقع : قلب الرب يسوع

    السنكسار( شهر برمهات ) Empty رد: السنكسار( شهر برمهات )

    مُساهمة من طرف رأفت يوسف توفيق الخميس أكتوبر 08, 2009 10:27 pm

    تذكار صلب مخلصنا الصالح ( 27 برمهات)
    في هذا اليوم تذكار صلب ربنا يسوع المسيح له المجد بالجسد من أجل خلاص العالم . وقد ذكر الكتاب المقدس انه حدثه ظلمة عظيمة عن وجه الأرض كلها من الساعة السادسة إلى الساعة التاسعة إذ أخفت الشمس شعاعها عندما رأت خالقها محتجبا بالجسد المرئي ومعلقا بإرادته على خشبه الصليب . وقد أمال الرأس وأسلم الروح وتعلمنا الكنيسة المقدسة أن لاهوته لم يفارق ناسوته لحظة واحدة ولا طرفة عين وأنه نزل إلى الجحيم من قبل الصليب ليخلص المعتقلين فيه . وعلي هذا قال بطرس الرسول : " مماتا في الجسد ولكن محيى في الروح . الذي فيه أيضا ذهب فكرز للأرواح التى في السجن " ( 1 ) 1 بط 3 : 18 و 19 ففي السموات كان متعاليا ، وفي الأرض مخلصا سبحانه جلت قدرته . لا يخلو منه مكان . الذي فدانا بذاته وفتح لنا باب ملكوته له المجد والقدرة والسلطان إلى الأبد . آمين

    نياحة القديس مكاريوس الكبير اب الرهبان ( 27 برمهات)

    في مثل هذا اليوم من سنة 8 . ش ( سنة 392 م ) تنيح الأب المغبوط سراج البرية أب جميع الرهبان القديس العظيم الأنبا مقاريوس . ولد هذا القديس فى شبشير من أعمال منوف من أبوين صالحين بارين واسم أبيه القس إبراهيم ولم يكن له ولد فحدث في إحدى الليالي أن أبصر فى رؤيا شخصا من قبل الرب يقول له : ان الله سيرزقه ولدا يكون ذكره شائعا في أقطار الأرض ويرزق بنينا روحانيين وبعد زمن رزق هذا القديس ولدا فسماه مقارة آي الطوباوى وكان مطيعا لوالديه وحلت عليه نعمة الله منذ صغره . ولما كبر زوجه والداه بغير أرادته فتظاهر بالمرض أياما ثم استسمج أباه أن يمضى إلى البرية لتبديل الهواء فسمح له ، فمضى وصلى إلى الرب يسوع أن يساعده علي عمل ما يرضيه فلما صار في البرية أبصر رؤيا كأن كاروبا ذي أجنحة ثم أمسك بيده وأصعده على رأس الجبل وأراه كل البرية شرقا وغربا وشمالا وجنوبا وقال له أن الله قد أعطاك هذا الجبل ميراثا لك ولبنيك من بعدك ولما عاد من البرية وجد زوجته قد ماتت وهي بعد عذراء فشكر السيد المسيح كثيرا وبعد ذلك مات أبواه فوزع كل ما خلفاه له علي المساكين ورأى أهل شبشير طهره وعفافه فأخذوه إلى أسقف أشمون فرسمه قسا عليهم وبنوا له موضعا خارج البلد وكانوا يأتون إليه ويتقربون منه وعينوا له خادما ليبيع له شغل يديه وقضاء ما يحتاج إليه

    ولما رأى الشيطان سموه في الفضيلة جلب عليه تجربة شديدة وذلك أنه أوعز إلى فتاة كانت قد ارتكبت شرا مع شاب بأن تدعى أن القديس مقاريوس هو الذي أتى معها هذا الشر . فلما علم أهلها بذلك أهانوه وضربوه ضربا موجعا فتحمله وهو صامت . ولما داهم الطلق هذه الامرأة لتلد لبثت أربعة أيام معذبة ولم تلد حتى اعترفت بكذبها علي القديس وذكرت اسم الشاب الذي أغواها .

    فلما رأى ذلك أهل الفتاة رجعوا إليه يستغفرونه عما حصل منهم له . فهرب منهم للابتعاد عن مجد العالم وكان له من العمر وقتئذ 30 عاما وأذ فكر في نفسه ألا يعود إلى قريته ظهر له ملاك الرب وسار معه يومين حتى وصلا إلى وادي النطرون ثم قال له القديس " حدد لي يا سيدي مكانا أسكن فيه " فأجابه : " لا لئلا تخرج عنه فيما بعد فتكون مخالفا لقول الرب . بل البرية كلها لك فأي موضع أردت أسكن فيه " . فسكن في البرية الداخلية حيث الموضع الذي فيه دير القديسين مكسيموس ودوماديوس وهو المعروف الآن بدير البرموس

    ولما ذهب لزيارة القديس أنطونيوس قال عنه حينما رآه " هذا إسرائيلي حقا لا غش فيه " ثم ألبسه الاسكيم المقدس وعاد مكانه ولما تكاثر عنده الاخوة بنى لهم كنيسة حسنة . وذاع صيته وسمع الملوك بكثرة العجائب التى كان يعملها وظهر له ملاك الرب وأتى به إلى رأس الجبل عند البحيرة الغربية المالحة الماء وأعلمه أن يتخذ له هذا المكان مسكنا وبنى له قلاية وكنيسة لأن شعبا كثيرا سيجيء إليه (1) وهو المعروف الآن بدير القديس مقاريوس

    وظن يوما أن العالم خلا من الناس الأتقياء فجاءه صوت من السماء قائلا : اعلم أن هناك امرأتين في مدينة الإسكندرية تخافان الرب " فتناول عصاه وزاده وقصد إلى الإسكندرية وسأل حتى وصل إلى منزلهما فلما دخل رحبتا به وغسلتا قدميه بماء دافئ ولما سألهما عن سيرتهما قالت له إحداهما : لم تكن بيننا قرابة جسدية . ولما تزوجنا هذين الأخوين طلبنا منهما أن يتركانا نترهب . فلم يسمحا لنا . فعاهدنا أنفسنا أن تقضى حياتنا بالصوم إلى المساء والصلاة الكثيرة وقد رزقت كل منا بولد متى بكى أحدهما تحتضنه الأخرى وترضعه حتى وان لم يكن ولدها ونحن في عيشة واحدة . وحدة الرأي رائدنا والاتحاد غايتنا وعمل زوجينا رعاية الغنم . ونحن فقراء نكتفي بقوت يومنا وما يتبقى نوزعه علي الفقراء والمساكين " فحينما سمع القديس هذا الكلام هتف قائلا " حقا ان الله ينظر إلى استعداد القلوب ويمنح نعمة روحه القدوس لجميع الذين يريدون أن يعبدوه " . فودعهما وانصرف راجعا إلى البرية

    وكان في أوسيم راهب أضل قوما بقوله انه لا قيامة للأموات فحضر أسقف أوسيم إلى القديس مقاريوس وشكا إليه أمر هذا الراهب فذهب إليه ولم يزل به حتى أرجعه عن ضلاله وفي يوم نياحته رأى القديسين أنطونيوس وباخوميوس وجماعة من القديسين والملائكة وأسلم الروح بالغا من العمر سبعا وتسعين سنة

    وكان قد أوصى تلاميذه أن يخفوا جسده ولكن قوما من شبشير آتوا وسرقوا جسده وبنوا له كنيسة ووضعوه بها حوالي مائة وستين سنة إلى أيام مملكة العرب وبناء القلالى حيث أرجعوه إلى ديره

    وقد ورد في مخطوط بشبين الكوم أن القديس ببنوده تلميذه رأى نفس الصديق عند صعوده إلى السماء ، والشياطين يصيحون خلفه قائلين : " قد غلبتنا يا مقاريوس " فأجابهم : " لم أغلبكم بعد " فلما وصل باب السماء صاحوا ثانية : " قد غلبتنا " . فرد عليهم كالأول . ولما دخل باب السماء صاحوا : " قد غلبتنا يا مقاريوس " فقال لهم : تبارك الرب يسوع المسيح الذي خلصني من أيديكم ".صلاته تكون معنا . آمين

    استشهاد القديس دوميكيوس ( 27 برمهات)

    في مثل هذا اليوم استشهد القديس دوميكيوس . ومن أمره أنه في أيام الإمبراطور يوليانوس الكافر انقض عليه شابور ارساكيس الثاني ملك الفرس الذي كان مسالما للدولة الرومانية وكان يدفع الجزية للإمبراطور قسطنطين حبيب الله وأعد جيشا لمحاربة الرومان . وفى ذاك الحين نال القديس دوميكيوس إكليل الشهادة لأنه بعد أن قدم يوليانوس الذبائح لأوثانه في مدينة كاسيوس التي تبعد عن إنطاكية ستة أميال حيث يوجد الصنم أبوللون توجه عدو الله مصحوبا بالعرافين والسحرة وزحف الجيش الروماني لمقابلة الفرس وعند مروره علي مكان منعزل شاهد جمهورا كثيرا من الرجال والنساء والأطفال لأن المرضى كانوا ينالون الشفاء بصلوات دوميكيوس خادم الله

      الوقت/التاريخ الآن هو الجمعة مايو 17, 2024 1:44 pm