كنيسه رئيس الملائكه ميخائيل بالاقصر

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
كنيسه رئيس الملائكه ميخائيل بالاقصر

كنيسه رئيس الملائكه ميخائيل بالاقصر وهو موقع مؤقت

المواضيع الأخيرة

» فينك ياصاحبى
هل انت كالنخله I_icon_minitimeالأربعاء مايو 01, 2013 12:11 am من طرف رأفت ابن المسيح

» ( الانبا أمونيوس )
هل انت كالنخله I_icon_minitimeالجمعة أبريل 12, 2013 12:10 am من طرف رأفت ابن المسيح

» موسوعة قصائد البابا الصوتية
هل انت كالنخله I_icon_minitimeالسبت يوليو 09, 2011 6:15 pm من طرف ريمون عفى

» مجموعة كليبات خاصة باسبوع الآلام
هل انت كالنخله I_icon_minitimeالثلاثاء أبريل 05, 2011 2:14 pm من طرف نانا

» + القمص /أنطونيوس القمص/عاذر القمص/متى وكيــــــــــل المطرانية
هل انت كالنخله I_icon_minitimeالثلاثاء أبريل 05, 2011 2:07 pm من طرف نانا

» يارب لماذا
هل انت كالنخله I_icon_minitimeالثلاثاء أبريل 05, 2011 1:47 pm من طرف نانا

» السفينة تيتانيك
هل انت كالنخله I_icon_minitimeالثلاثاء أبريل 05, 2011 1:28 pm من طرف نانا

» هام وعاجل جدا لجميع المواقع والمنتديات المسيحية
هل انت كالنخله I_icon_minitimeالثلاثاء أبريل 05, 2011 1:15 pm من طرف نانا

» آيات من الكتاب المقدس للتغلب على الإكتئاب
هل انت كالنخله I_icon_minitimeالثلاثاء أبريل 05, 2011 1:08 pm من طرف نانا

التبادل الاعلاني


    هل انت كالنخله

    رأفت يوسف توفيق
    رأفت يوسف توفيق
    عضو متشارك
    عضو متشارك


    عدد المساهمات : 1097
    السٌّمعَة : 5
    تاريخ التسجيل : 26/09/2009
    العمر : 55
    الموقع : قلب الرب يسوع

    هل انت كالنخله Empty هل انت كالنخله

    مُساهمة من طرف رأفت يوسف توفيق الأحد سبتمبر 27, 2009 8:39 pm

    هل أنت كالنخلة؟!

    الصدِّيق كالنخلة يزهو ... ( مز 92: 12 )

    النخلة شجرة تُزرعَّ، وثمرها كما هو معروف هو البلح. وهي لا تنبت تلقائياً بل لا بد من زراعتها والعناية بها. وهي شجرة صغيرة تختلف عن سائر الأشجار بأن نموها يكون داخلياً، حيث أن خلاياها المتوسطة الداخلية هي التي تحمل عُصارة الحياة. وحتى إذا قُطعت وصارت نبتة خشبية غليظة لا تكاد تعلو عن الأرض كثيراً، إلا أنها لا تلبث أن تنمو وتعلو نحو السماء، واللحاء الخارجي يسندها في نموها ويحمي عُصارة الحياة الداخلية، وكمية الثمر وجودته يتوقف على مدى نجاح سريان "حياتها" الداخلية.

    ألا ترى معي المُشابهة في ذلك مع "الصدِّيق"؟ أليس هذا عجيباً؟ فإن نجاح حياتنا يتوقف على مدى النمو داخلياً، فإن إنساننا "الخارج" كاللحاء الخارجي للنخلة: قد يتأثر بالظروف الخارجية إلا أنه إذا كان "الداخل" سليماً فلا شيء يعطل نمونا الروحي.

    والنخلة ذات فوائد كثيرة. تسجل دوائر المعارف أن للنخلة نحو 200 فائدة! وكم ذا عجيب فهي طعام، غابات، أحبال، ملابس، حُصر، فرش، مكانس، أماكن للظل، الوقاية من الريح ... وهذا بعض من كثير. وأوراقها دائمة الخُضرة لأن جذورها تضرب عميقاً في التربة لتستمد من تلك الأعماق الرطبة حاجتها، وهذا سبب اخضرارها حتى في الأماكن الجافة والتربة المُجدبة. كما أنها لا تذبل حتى في مواسم الجفاف بسبب جذورها الممتدة في الأعماق. ونحن أيضاً قد نمرّ بأوقات جفاف، ولكن دعونا نضرب بجذورنا إلى الأعماق حيث مصدر المياه الحي، وحينئذ لا نتأثر بالجفاف الذي يُحيط بنا.

    والنخلة مُثمرة في عمرها الممتد. إذ أنها تحمل أجود ثمارها كلما امتدت بها السنوات، فيكون ثمرها أكثر حلاوة حينما يصل عمرها إلى الثمانين! أليس ذلك مَدعاة للتأمل؟

    وماذا عنا نحن؟! أليس حري بنا أن يكون هذا هو حالنا؟ فكلما ننمو أكثر في حياتنا المسيحية، نكون أكثر حلاوة مصداقاً لقول الكتاب "الصدّيق كالنخلة يزهو". وكم هو تصوير صادق لنا، وتشجيع في نفس الوقت لمَنْ يريدون خدمة الرب وبخاصة للمتقدمين منهم في العمر

      الوقت/التاريخ الآن هو السبت أبريل 27, 2024 2:41 am