كنيسه رئيس الملائكه ميخائيل بالاقصر

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
كنيسه رئيس الملائكه ميخائيل بالاقصر

كنيسه رئيس الملائكه ميخائيل بالاقصر وهو موقع مؤقت

المواضيع الأخيرة

» فينك ياصاحبى
طلاب راحة وطلاب شبع‏ I_icon_minitimeالأربعاء مايو 01, 2013 12:11 am من طرف رأفت ابن المسيح

» ( الانبا أمونيوس )
طلاب راحة وطلاب شبع‏ I_icon_minitimeالجمعة أبريل 12, 2013 12:10 am من طرف رأفت ابن المسيح

» موسوعة قصائد البابا الصوتية
طلاب راحة وطلاب شبع‏ I_icon_minitimeالسبت يوليو 09, 2011 6:15 pm من طرف ريمون عفى

» مجموعة كليبات خاصة باسبوع الآلام
طلاب راحة وطلاب شبع‏ I_icon_minitimeالثلاثاء أبريل 05, 2011 2:14 pm من طرف نانا

» + القمص /أنطونيوس القمص/عاذر القمص/متى وكيــــــــــل المطرانية
طلاب راحة وطلاب شبع‏ I_icon_minitimeالثلاثاء أبريل 05, 2011 2:07 pm من طرف نانا

» يارب لماذا
طلاب راحة وطلاب شبع‏ I_icon_minitimeالثلاثاء أبريل 05, 2011 1:47 pm من طرف نانا

» السفينة تيتانيك
طلاب راحة وطلاب شبع‏ I_icon_minitimeالثلاثاء أبريل 05, 2011 1:28 pm من طرف نانا

» هام وعاجل جدا لجميع المواقع والمنتديات المسيحية
طلاب راحة وطلاب شبع‏ I_icon_minitimeالثلاثاء أبريل 05, 2011 1:15 pm من طرف نانا

» آيات من الكتاب المقدس للتغلب على الإكتئاب
طلاب راحة وطلاب شبع‏ I_icon_minitimeالثلاثاء أبريل 05, 2011 1:08 pm من طرف نانا

التبادل الاعلاني


    طلاب راحة وطلاب شبع‏

    رأفت يوسف توفيق
    رأفت يوسف توفيق
    عضو متشارك
    عضو متشارك


    عدد المساهمات : 1097
    السٌّمعَة : 5
    تاريخ التسجيل : 26/09/2009
    العمر : 55
    الموقع : قلب الرب يسوع

    طلاب راحة وطلاب شبع‏ Empty طلاب راحة وطلاب شبع‏

    مُساهمة من طرف رأفت يوسف توفيق الأحد سبتمبر 27, 2009 9:19 pm

    طلاب راحة وطلاب شبع
    أيها العطاش جميعًا هُلموا إلى المياه، والذي ليس له فضة تعالوا اشتروا وكُلُوا. هلموا اشتروا بلا فضة وبلا ثمن خمرًا ولبنًا ( إش 55: 1 )


    في داخلنا في الأعماق، هناك حنين إلى معرفة الحقيقة، وإلى الوصول إلى الشبع. هناك تطلع إلى الحق الكامل، وإلى الجواب الشافي على ألغاز الحياة وعلى خفايا النفس وعلى سر الله، هذه قضية أساسية عند كل واحدٍ منا. لقد كان هذا العالم ولم يَزَل حتى الآن مكان الطالبين والمتسائلين والباحثين وراء قضايا هذا الوجود.

    وعندما كان الرب يسوع المسيح نفسه على الأرض، قابل في كل مكان أُناسًا طلاب راحة وطلاب شبع، أُناسًا عقلاء وحكماء وقادة ومُدبرين ورجالاً ونساءً من مختلف الطبقات من الأغنياء ومن الفقراء، وبكل تأكيد لم يتقابل معهم مُصادفة، بل اعترض طريقهم ليحل مشاكلهم الفكرية، وغير الفكرية.

    هذا نيقوديموس، رئيسٌ بين اليهود، محترم ومعلم في الديانة اليهودية، له مكانته وقدره، هذا الرجل جاء إلى يسوع ليسأل عن الحق وعن الله.

    وهذا شاب ذو أموال كثيرة، يتمتع بمركز اجتماعي مرموق بين مواطنيه، وكان بقلبه يبحث عن شيء، كان يريد الحياة وحقيقتها وأبديتها، ومرقس يسجل عنه هذه العبارة: «فنظر إليه يسوع وأحبه» ( مر 10: 21 ).

    ونيقوديموس عرف الجواب، ووجد السر واستراح، إذ قَبِلَ الرب يسوع وقَبِلَ تعليمه. أما ذلك الشاب الغني فعندما عرف نفس الجواب ونفس الرب مصدر الحياة والراحة، فإنه حوَّل وجهه ومضى. لم يستطع أن يفك نفسه من رُبط المال ومحبة المال. عاد إلى ملذاته، وعاد فارغًا، وعاد حزينًا.

    وماذا عن أنفسنا؟ نحن نختبر ذات الحنين إلى الحقيقة، وذات التطلع إلى معرفة الحق والحصول على سلام القلب. ويسوع المسيح لم يَزَل هو الجواب الشافي على كل تطلع إلى الحق والحقيقة. جاء إلى حيث نحن ليموت نائبًا وبديلاً لكي يقرِّبنا إلى الله، ويطلب منا أن نأتي إليه. جوابه على كل اشتياق أو حنين هو دعوته التي يوجهها إلينا لنُقبِل إليه. نأتي إليه كما نحن وحيث نحن بمسائلنا ومشاغلنا ومشاكلنا وقضايانا وجوعنا وتطلعنا. نأتي إليه بذات خطايانا، وهو كفيل بإشباع الأشواق وحل المشاكل وحسم القضايا. هو يُشبع الجياع خيرات. هو يملأ كل فراغ إذا نحن سلمناه الفراغ ليملأه

      الوقت/التاريخ الآن هو الجمعة أبريل 26, 2024 12:28 pm