كنيسه رئيس الملائكه ميخائيل بالاقصر

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
كنيسه رئيس الملائكه ميخائيل بالاقصر

كنيسه رئيس الملائكه ميخائيل بالاقصر وهو موقع مؤقت

المواضيع الأخيرة

» فينك ياصاحبى
المحبة تبني‏ I_icon_minitimeالأربعاء مايو 01, 2013 12:11 am من طرف رأفت ابن المسيح

» ( الانبا أمونيوس )
المحبة تبني‏ I_icon_minitimeالجمعة أبريل 12, 2013 12:10 am من طرف رأفت ابن المسيح

» موسوعة قصائد البابا الصوتية
المحبة تبني‏ I_icon_minitimeالسبت يوليو 09, 2011 6:15 pm من طرف ريمون عفى

» مجموعة كليبات خاصة باسبوع الآلام
المحبة تبني‏ I_icon_minitimeالثلاثاء أبريل 05, 2011 2:14 pm من طرف نانا

» + القمص /أنطونيوس القمص/عاذر القمص/متى وكيــــــــــل المطرانية
المحبة تبني‏ I_icon_minitimeالثلاثاء أبريل 05, 2011 2:07 pm من طرف نانا

» يارب لماذا
المحبة تبني‏ I_icon_minitimeالثلاثاء أبريل 05, 2011 1:47 pm من طرف نانا

» السفينة تيتانيك
المحبة تبني‏ I_icon_minitimeالثلاثاء أبريل 05, 2011 1:28 pm من طرف نانا

» هام وعاجل جدا لجميع المواقع والمنتديات المسيحية
المحبة تبني‏ I_icon_minitimeالثلاثاء أبريل 05, 2011 1:15 pm من طرف نانا

» آيات من الكتاب المقدس للتغلب على الإكتئاب
المحبة تبني‏ I_icon_minitimeالثلاثاء أبريل 05, 2011 1:08 pm من طرف نانا

التبادل الاعلاني


    المحبة تبني‏

    رأفت يوسف توفيق
    رأفت يوسف توفيق
    عضو متشارك
    عضو متشارك


    عدد المساهمات : 1097
    السٌّمعَة : 5
    تاريخ التسجيل : 26/09/2009
    العمر : 55
    الموقع : قلب الرب يسوع

    المحبة تبني‏ Empty المحبة تبني‏

    مُساهمة من طرف رأفت يوسف توفيق الأحد سبتمبر 27, 2009 9:25 pm

    المحبة تبني
    المحبة تبني ( 1كو 8: 1 )
    المحبة تتأنى (تصبر) وتَرفق (تُشفق) ( 1كو 13: 4 )


    نتعلم من 1كورنثوس 8: 1 أن «المحبة تبني»، وفي أصحاح 13 يتوسع الرسول باستفاضة في هذه الحقيقة، ويبين لنا في المقام الأول أن أعظم المواهب لمعانًا، لا قيمة لها بدون المحبة.

    وثانيًا: أن المحبة هي القوة التي تحقق كل شيء، حتى في وجود المواهب. والثلاث آيات الأولى في 1كورنثوس 13 تتحدث عن المواهب التي إذا امتلكناها ومارسناها بدون محبة، يكون المجموع الكُلي لتأثيرها وثمارها "لا شيء".

    وفي الآية الرابعة تَرِد أول الصفات الإيجابية العظيمة الممِّيزة لهذه المحبة: «المحبة تتأنى (تصبر) وترفق (تُشفق)». هل هناك ما يفوق طول أناة الله وترفقه في تعامله مع الإنسان المتمرد؟ لا. ولماذا؟ «لأن الله محبة» وبقدر ما نُظهر طبيعة الله فينا، سنُظهر طول الأناة والترفق تجاه الناس عمومًا، وتجاه إخوتنا أيضًا.

    هذه الصفة الإيجابية تليها صفات سلبية. فالمحبة تتميز بأنها تتنافى تمامًا مع عيوب مُخجلة معينة في الشخصية والسلوك، وهي طبيعية تمامًا بالنسبة لنا كأُناس في الجسد. ويجمعها الرسول بولس في خيط واحد، وهي:

    (1) حسد الآخرين. (2) التفاخر أو التعالي على الآخرين، أو كما تُرجمت "عدم اللياقة والتهور" (3) الانتفاخ أو الكبرياء نتيجة لإحساس الشخص بأهميته الفائقة (4) السلوك غير اللائق أو القبيح المُستهجن، وهو تابع أمين للفكر المُنتفخ (5) طلب ما للنفس (الأنانية واللامبالاة بمصالح الآخرين). (6) الاحتداد: الحساسية الزائدة وسرعة الاستثارة والغضب. (7) ظن السوء، سرعة إلصاق الإتهام لآخرين. (Cool الفرح بالإثم، أي الفرح بالكشف عن الإثم في الآخرين وفضحه. والخيط الذي يجمع بين هذه الثمانية هي محبة الذات.

    وللأسف الشديد، كم من مرة تطل هذه الصفات برأسها في حياتنا، نحن قديسو الله. وكم من السهل أن نجنح بسلوكنا في محبة الذات، كما تجنح السفينة في أوحال الشاطئ. فما الذي يستطيع أن يرفعنا منها؟ لا شيء إلا موجة مّد قوية من محبة الله.



    منقووول

      الوقت/التاريخ الآن هو الجمعة أبريل 26, 2024 12:09 pm